شيع أهالي قرية ساحل دجوي التابعة لمركز بنها جثمان الشهيد محمود ربيع عبدالعزيز "20 سنة" مجند بالقوات المسلحة الي مثواه الأخير بمدافن أسرته والذي استشهد في حادث العريش الإرهابي اثر تفجير سيارة مما أسفر عن استشهاد ضابط آخر وإصابة مجند. أكدت أسرة الشهيد ل"المساء" أن "محمود" كان في إجازة وسافر منذ أسبوعين الي العريش لاتمام مدة خدمته بالقوات المسلحة والتي لم يتبق عليها سوي شهر واحد فقط. قال والده ربيع عبدالعزيز بالمعاش إن نجله الشهيد كان اخا لأربعة ذكور وبنت وهو من خيرة أبنائه وكان مطيعاً وعلي خلق يشهد بذلك أصدقاؤه وزملاؤه بالجيش ولكن لا نعزه علي الله وهذا قدره أن يموت شهيداً فداءً للوطن. كانت الجنازة قد تحولت الي تظاهرة ضد الإرهاب ندد فيها المشيعون بالأحداث التي ترتكبها الجماعة الإرهابية في سيناء.