شلن أختم حياتي بنفاق وكل ما يجيش في صدري وأراه صائباً سوف أكتبه لأني مسئول أمام الله أولاً.. أساند الحق عن قناعة وأبغض الباطل باستماتة.. أؤيد ما أيده أشقائي وأبناء بلدي ولن أشق عصا الطاعة بالقلم الذي أملكه لأني ضمن مجموعة هي صاحبة الوطن وهي الشعب التي أجمعت وأيدت رئيساً لمصر وهو عبدالفتاح السيسي أسانده بكل قوة لأن مساندتي له مساندة لوطني وأخوتي وترابي. أدعم بكل قوة رئيس الحكومة المهندس ابراهيم محلب الذي يعمل ضمن منظومة وزراء متكاملة كل يعمل فيما أوكل له بكل طاقة.. أثمن مجهودات د. عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في كل خطوات اصلاحية ومنظومة زراعية قادرة علي العطاء.. أسانده في الحق ضد الباطل.. كما أتفق مع فريق العمل الجاد برئاسة د. سعد نصار الموسوعة الزراعية ود. عبدالغني الجندي ود. مجدي مدكور ود. محمد فتحي ود. عبدالعزيز شتا أراهم يومياً في الوزارة وما بين الجامعة في قاعة الدرس والمحاضرات ومع ابداعاتهم لصالح مصر ما أجمل وأحلي ان تسخر العلم للأبناء والوطن من هذا المنطلق نقول ان مصر تسير علي الطريق السليم. كما أنني أري هناك منظومة موازية تعمل بطاقة غير منقوصة في الزراعة وهي مكتب الوزير بقيادة د. علي اسماعيل ورجال القطاعات ووكلاء الوزارة في الديوان العام شعلة نشاط وعمل فوق طاقة البشر. علي الوجه الآخر هناك تناقص في المجموعة الزراعية وهذا التناقص يأتي من نقابات الفلاحين لم يكن لهم واحد يتحدث باسمهم أكثر من 30 نقيباً علي مستوي مصر.. هؤلاء يعطلون دولاب عمل الوزير في قضايا لا تمت للفلاحين بأي صلة ليس بالطبع كلهم لأني أعرف علي المستوي الشخصي النقيب المحترم أسامة الجحش الذي يعمل فعلاً من أجل الفلاحين وهو الذي اكتشف قضية فساد النصاب الذي ادعي انه أستاذ بالجامعة الأمريكية وقدمه للمحاكم وصدر عليه حكم بالسجن ثلاث سنوات هذا نموذج محترم من قيادة الفلاحين.. أما هناك من يدعي أنه نقيب وتجده من المرتزقة والسوقة وكما يقول المثل العربي القديم تموت الحرة ولا تأكل بثدييها" هؤلاء الذين لا يريدون خيراً لبلادهم والفلاحين وصدقوا أنفسهم.. الرجل الذي يدعي انه نقيب يقدم طلبات ليأخذ أموالاً حراماً باسم الغلابة كيف يستولي علي أرض كاملة المرافق هي ملكي وملك شعب مصر بمبالغ لا تتناسب مع سعر السوق.. هؤلاء لابد ان يطبق عليهم القانون بكل قوة ولن ينفعهم الصوت العالي واستضافة الفضائيات لهم انهم ساقطون لا محالة وأبشرهم ان جميع ملفاتهم جاهزة للنشر وبالمستندات ولا تتجني علي أحد.. وتحيا مصر عزيزة حرة بالشرفاء المخلصين وليس بالدهماء والسوقه والرعاه.