أوصي المؤتمر الدولي الأول للتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي نظمته كلية التربية النوعية بضرورة الاهتمام بدعم وتشجيع حرية التعبير والابتكار كاحدي مقومات التنمية المستدامة وتطوير أنشطة البحث وتعزيز تكنولوجيا التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا الحيوية وإدراج التنمية المستدامة ومفاهيمها ضمن المناهج الدراسية للتخصصات المختلفة بالكلية. وتطوير المناهج بما تتلاءم مع ذوي الاحتياجات الخاصة. والحرص علي تدريب الطلاب علي استعمال التقنيات التكنولوجية التربوية الحديثة مع الاهتمام بالثقافة الخضراء كمبدأ أساسي لفكر القرن الواحد والعشرين وكمفهوم أساسي لرفع جودة الحياة وتنمية البيئة. والحفاظ علي الموارد والثروات الطبيعية وإحياء التراث الحضاري والفنون الشعبية في البيئة المصرية والعربية لترسيخ روح الانتماء لدي الطلاب. والاهتمام بتدوير الخامات والمخلفات كمدخل للمحافظة علي البيئة والتواصل مع المنظمات والفنون الإبداعية للاستفادة منها في إثراء مجالات التعليم النوعي.