بعد مرور 13 أسبوعاً من مسابقة الدوري العام لكرة القدم بدأ زحف الفرق الكبيرة نحو القمة التي يتصدرها إنبي برصيد 29 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الزمالك الذي يحتل مركز الوصيف بينما تأخر الأهلي للمركز الخامس لأن له ثلاث مباريات مؤجلة وهناك احتمال كبير لحصد نقاطها بدون تعثر وإن كان وارداً بنسبة كبيرة لأن أي مباراة تحتمل الفوز أو التعادل أو الخسارة خاصة أن هناك تقارباً في المستوي بين جميع الفرق باستثناء الفرق التي صعدت للدوري العام هذا الموسم وإن كان فريق النصر بقيادة مديره الفني سيد عيد حقق أكبر مفاجأة هذا الموسم بفوزه علي الاتحاد السكندري بقيادة حسام حسن وبذلك صدر النصر المشاكل لزعيم الثغر لأنه في ترتيب متأخر في جدول المسابقة لا يليق بالاتحاد السكندري أما بخصوص فريق إنبي فهناك استقرار إداري وفني وبذلك فرض طارق العشري مديره الفني أسلوبه وطريقة لعبه وظهر بمستوي جيد بينما نجح حمادة صدقي في قيادة فريق دجلة ووضعه في الصورة بين فرق المقدمة وهذا يؤكد أنه مدير فني لديه فكره الخاص به وأثبت وجوده لأنه أكتسب كل الخبرات التي انعكست علي أداء لاعبيه بصرف النظر عن عدم توفيقه مع سموحة الموسم الحالي وكان الموسم الماضي مع نفس الفريق كان الأقرب للفوز ببطولة الدوري العام وكذلك بطولة الكأس ولكن خبرة لاعبي الأهلي حسمت البطولة لصالحه وكذلك مع الزمالك في نهائي الكأس أما بخصوص بتروجت كالعادة يظهر بمستوي جيد في الدور الأول ولكن في الدور الثاني يتغير الحال تماماً ولكن رمضان السيد للحقيقة نجح في انتشال هذا الفريق من كبوته التي تعرض لها في بداية الموسم والتي نتج عنها تغيير الجهاز الفني ولم أجد مبرراً واحداً لانهيار فريق المصري في الخمس مباريات الأخيرة وهذه الظاهرة تستحق الدراسة من قبل مجلس إدارة النادي من أجل عودة المصري إلي مكانه الطبيعي وسط الكبار.