تستأنف اليوم منافسات الجولة الثامنة للدورى الممتاز لكرة القدم بمباراتين الداخلية مع مصر المقاصة فى الثالثة الا ربع عصرا باستاد الدفاع الجوى وتعقبها مباراة طلائع الجيش مع الجونة فى الخامسة مساء باستاد جهاز الرياضة العسكرى . وتستكمل المنافسات غدا فى يوم «دسم « كرويا حيث يلتقى سموحة مع المصرى والمقاولون العرب مع الاهلى والزمالك مع حرس الحدود وتختتم بعد غد الخميس بأربعة لقاءات هى دمنهور مع انبى والاسيوطى مع اتحاد الشرطة والاسماعيلى مع وادى دجلة واخيرا الرجاء مع الاتحاد السكندرى . المباراة الاولى ستجمع بين الداخلية ومصر المقاصة .. كلاهما له نفس رصيدالنقاط 12 نقطة ويحتلان المركزين الخامس والسادس على الترتيب فى جدول الدوري.. فهى مباراة تساوى 6 نقاط فمن المتوقع ان تكون مليئة بالاثارة .. صاحب الارض فى مباراة اليوم اعتاد على احراج الكبار ونجح مع مديره الفنى علاء عبد العال منذ الموسم الماضى تقديم عروض جيدة واحتلاله للمركز الخامس لا يرضى طموح عبد العال لذا سيضغط بكل قوة اليوم من اجل الارتقاء الى مركز افضل خاصة وان مصر المقاصة يعانى الامرين هذا الموسم وخاصة فى لقائه الماضى الذى خرج منه جريحا بعد خسارته امام طلائع الجيش بسداسية فى سابقة لم تحدث له منذ وطأت اقدامه الدورى الممتاز ووقف لاعبوه بلا حول ولا قوة والاهداف تنهال واحدا تلو الاخر فى مرماهم .. فهل سينجحون فى تضميد الجراح الستة والتعافى على حساب الداخلية ؟ .. ام ان الداخلية سيحصد النقطة ال 15 ؟ طلائع الجيش .. الطرف الاول فى المباراة الثانية .. اصبح بين الكبار بعد حصده 13 نقطة احتل بها المركز الثالث والفوز فى لقاء اليوم سيجعله يتصدر الدورى مؤقتا وبالتاكيد ازداد طموحه بعد سداسية المقاصة بقيادة احمد العجوز الذى خلف انور سلامة فى القيادة الفنية فى تلك المباراة فقط وسرعان ما عاد الى موقعه كمدرب عام بعد تولى طلعت يوسف المسئولية لتكون مباراة اليوم هى الاولى ليوسف الذى اعتاد على صنع توليفات ناجحة من اللاعبين فى الفرق التى قام بتدريبها . اما الجونة الطرف الثانى فى هذا اللقاء فقد حقق اول فوز له هذا الموسم فى مباراته السابقة امام النصر ووصل الى النقطة السابعة فى المركز ال14 ولابديل امامه سوى الفوز حتى يقترب خطوة من منطقة الوسط لان الهزيمة ستعنى له البقاء كما هو رغم ان الالمانى تسوبيل هو من يتولى القيادة الفنية الا اننا لم نشاهد جديدا معه مع العلم بان هذا هو الموسم الثانى له مع الفريق ومن المفترض ان تظهر بصماته كمدرب شهير له خبرة العمل فى الدورى المصرى حيث سبق له قيادة الاهلى وحقق معه العديد من البطولات وانبى ثم الاتحاد السكندرى ولكنه لم يحقق مع اى فريق بعد الاهلى ما يحسب له على المستوى الفنى رغم ان كلا من انبى والجونة لديهما كل الامكانات التى تمكن اى مدرب ناجح من تحقيق نتائج جيدة .