أدلي حسن عقيد عدلي 20 سنة مزارع والمتهم بقتل جاره العامل والتمثيل بجثته بالاشتراك مع والده وصديقيه بقرية أبوحزام بنجع حمادي باعترافات تفصيلية بالحادث أمام العميد أسامة عايش مدير المباحث. قال ان والدي تأثر كثيراً عقب قيام المجني عليه بصفعه علي وجهه في مشاجرة بينهما لخلافهما علي أسبقية الري وقيام بعض أهالي القرية بمعايرته بتلك الواقعة مما أدي لسوء حالته النفسية وجلوسه في المنزل عدة أيام غاضبا وبعدها قال لي انه لن يخرج من المنزل إلا لقتل المجني عليه ووضعنا خطة لقتله في أرضه الزراعية المجاورة لأرضنا حيث استعنت بصديقي هيثم رشدي وعبده صبري لمراقبة تحركات المجني عليه ويوم الحادث أبلغونا بوجوده في أرضه بمفرده بعد صلاة العصر وقمت ووالدي بانتظاره في قطعة أرض نملكها عند مغيب الشمس وعند خروجه من الزراعات قمنا بمفاجأته وإغلاق فمه وخنقه حتي سقط مغشيا عليه ثم سحبناه إلي داخل الزراعات وانهلنا عليه بالشوم وقام والدي بطعنه عدة طعنات بسكين في كل أنحاء جسده وعندما تأكدنا من وفاته تركنا جثته في الزراعات وقمنا بردم السكين والشوم بجواره وعدنا مرة أخري عند منتصف الليل وقمنا بنقل الجثة إلي المنطقة الصحراوية المتاخمة للقرية لابعاد الشبهة عنا. كان اللواء حسن السوهاجي مدير أمن قنا تلقي بلاغاً بالعثور علي جثة محمد شعبان محمد 20 سنة حاصل علي دبلوم ومقيم بقرية أبوحزام بنجع حمادي ملقاة بالمنطقة الصحراوية بالقرية وبها آثار خنق بالرقبة وطعنات بأنحاء متفرقة وتهشم بالرأس. كشفت تحريات العميد أيمن فتحي رئيس المباحث والنقيب ايهاب أبوكراع مفتش المباحث بإدارة البحث الجنائي ان مرتكبي الحادث كل من عقيد عدلي محمد 45 سنة مزارع ونجله حسن 20 سنة مزارع بالاشتراك مع هيثم رشدي محمد 30 سنة عاطل وعبده صبري عبدالرحمن 20 سنة عاطل وتم ضبط المتهم الثاني الذي اعترف بارتكاب الحادث بالاشتراك مع والده وصديقيه وأرشد عن سكين وشومة تم استخدامهما في الواقعة.