حقاً.. النادي الأهلي قاهر المستحيل وصائد البطولات.. دائماً وعلي مر العصور يحقق الانجازات والانتصارات في ظل الأوقات الحرجة حتي أصبح بحق صانع السعادة الدائم لعشاق الساحرة المستديرة والمصريين أجمعين.. جميع نجومه طوال تاريخه جاءوا ببطولات لا يعترف فيها بالمستحيل اطلاقاً حتي اذا كانت الطرق مليئة بالأشواك والمطبات الكروية الصعبة التي يتغلب عليها بالروح القتالية العالية والإصرار والعزيمة يكافح بكل جدية حتي عندما لا تطاوعه الكرة يعوض ذلك باهم أسلحة الكرة وهي الروح المعنوية العالية.. تعرض الأهلي خلال الفترة الماضية لعدة ظروف في غاية الصعوبة.. احلال وتبديل في صفوفه.. بسبب اعتزال كم غير قليل من ابرز نجومه.. كما أن الاصابات الكثيرة في صفوف الفريق في الفترة الاخيرة كانت عائقاً في سبيل خوف الجماهير قبل لقاء سيوي سبورت في نهائي افريقيا.. ولكن نجوم الأهلي من اصحاب الخبرة والشباب اثبتوا انهم امتداد لاجيال البطولات ولا ننسي اطلاقا جماهير الأهلي الوفية المخلصة التي لعبت طوال تاريخه دوراً بارزاً في مساندة الاجيال المتعاقبة من اللاعبين.. هذه الجماهير دائما لديها ثقة كبيرة في فريقها لا تغادر الملعب اطلاقاً إلا مع صفارة الحكم التي دائماً وقبل اطلاقها بثوان تحمل معها اجمل اللحظات وأحلي الانتصارات واروع الأهداف المصيرية التي تحول الاحزان إلي أفراح والغضب إلي ثناء واذا عدنا للتاريخ فأن الأهلي طوال تاريخه الطويل والكبير يحقق الانتصارات في الوقت القاتل من المباريات وهي الخلطة السرية الصعبة لنجوم الأهلي الذين تجدهم دائماً أوفياء في الأوقات الدقيقة الصعبة ولذلك فأن الأهلي يستحق فعلاً لقب ملك الوقت الضائع ارجعوا للتاريخ وابحثوا عن الانتصارات للمارد الأحمر تجدوا أن نجوم الكرة في الأهلي شربوا كؤوس البطولات بإتقان وعزيمة الرجال والاصرار ونزعة الفوز المتواجد في صدر كل لاعب ينتمي إلي الفانلة الحمراء ولذلك ينطبق علي نجوم الأهلي قول الزعيم الراحل مصطفي كامل لا حياه مع اليأس ولا يأس مع الحياه.. والأهلي لا يعترف اطلاقاً باليأس.. بل الغي نجومه ذلك من قواميسهم ولذلك توالت الانتصارات سواء المحلية الكثيرة أو الافريقية وكان مسك الختام الكونفدرالية بشكلها الجديد يفوز بها الأهلي كأول ناد مصري يحصد كأسها عن جدارة واستحقاق.. والأهلي فعلاً هو قاهر المستحيل.