رداً علي ما نشر تحت عنوان "النقل العام ظلمني" والمتضمن مطلب المواطن سعد محمد بدر إعادته للعمل كمحصل بهيئة النقل العام أوضح المهندس هشام عطية رئيس هيئة النقل العام إن المذكور كان يعمل "ناظر ب" لعدم لياقته الطبية للعمل في مهنة محصل وفضلا عن ذلك انقطع عن العمل ابتداء من 19/7/2010 ولكثرة غيابه تم إنهاء خدمته منذ ذلك التاريخ طبقا لقانون العاملين بالدولة رقم 47 لسنة .1978 أضاف أنه نظرا لعدم لياقته الطبية للعمل كمحصل تقرر تحقيق مطلبه خاصة أنه أيضا يبلغ من العمر 59 عاما ولم يبق له سوي عام واحد لبلوغ السن القانونية للمعاش. أشار إلي أن مدة خدمة المذكور بالهيئة حوالي 25 عاما ويحق له صرف معاش شهري من مكتب تأمينات القطاع العام عن هذه المدة اعتبارا من تاريخ تقدمه بطلب بهذا الخصوص وقد تم ارسال خطاب للمذكور بعلم الوصول في 23/9/2014 للحضور إلي مقر الإدارة العامة لشئون الأفراد "إدارة التأمينات" بمبني رئاسة الهيئة للتقدم بطلب لصرف المعاش حتي يتسني للهيئة استكمال باقي إجراءات المعاش وصرف المستحقات التأمينية للمذكور. الحلمية وجسر السويس.. في الحسبان وحول ما نشر تحت عنوان "خطوط النقل العام اختفت من الحلمية وجسر السويس" والمتضمن شكوي أهالي سكان مناطق الحلمية والتجنيد وجسر السويس من اختفاء أتوبيسات خطوط 46-46/ وخط 130 التي كانت تربطهم بميدان التحرير والعتبة مرورا بكوبري القبة والعباسية وباب الشعرية ورمسيس ومصر والسودان. أفاد أن الهيئة كانت تقوم علي تحقيق الربط بين مساكن الحلمية من جهة والتحرير وعبدالمنعم رياض من جهة أخري من خلال خطوط الأتوبيس أرقام "35/-46/-130" ونظرا لتقادم الأعمار التشغيلية للسيارات العاملة علي هذه الخطوط الأمر الذي نتج عنه كثرة الأعطال وأدي إلي قلة أعداد الركاب المستخدمين لهذه الخطوط وضعف الإيرادات المتحصلة فاضطرت الهيئة إلي إيقاف تشغيل خطوط الأتوبيس أرقام 46-46/-130 حيث يمكن للراكب استخدام الأتوبيس رقم 35/ المنتهي بمحطة مساكن الحلمية للوصول إلي ميدان عبدالمنعم رياض مرورا بشارع جسر السويس ميدان الحجاز روكسي العباسية رمسيس. أضاف أنه يمكن للراكب استخدام نفس الخط للوصول لشارع جسر السويس واستخدام أي من خطوط الأتوبيس العابرة مثل الخطوط أرقام "48-53-58-323-33-501-828" للوصول إلي مناطق حدائق القبة وباب الشعرية ومصر والسودان والعتبة وذلك بتغيير وسيلة الانتقال مرة واحدة وفقا للإمكانيات المتاحة حاليا لدي الهيئة من عناصر التشغيل.