لم يترك زوجها سوي محل صغير خاو ومثقلا بالديون حيث تراكم عليه الإيجار خلال فترة مرضه وباع كل ما فيه من بضاعة لينفق علي علاجه علي أمل أن يعوض كل شيء بعد أن يتماثل للشفاء ولكن تدهورت حالته حتي رحل وترك في عنقها مسئولية طفلين في عمر الزهور. وافق صاحب المحل بعد محاولات كثيرة علي منحها فرصة جديدة لسداد متأخر الإيجار ولكنها لم تجد من يساعدها فجاءت إلينا قبيل انتهاء المهلة بيومين فقط. عرضنا محنتها علي أحد فاعلي الخير المتعاونين معنا فسدد عنها متأخر الإيجار الذي بلغ 3 آلاف جنيه واشتري لها بضاعة جديدة. سجدت إيمان أحمد حسين لله شكراً وبدأت رحلة كفاحها مع طفليها.