كرمت جمعية الكاتبات المصريات الليلة الماضية مجموعة من السيدات والفتيات المصابات اللاتي شاركن في الثورة. وذلك عبر احتفالية أقيمت باتحاد الكتاب تحت عنوان "دور المرأة في الثورة" وحضرها عدد كبير من المشاركات من شباب الثورة بالاضافة إلي عدد كبير من المبدعات والكاتبات أعضاء الجمعية برئاسة الكاتبة فتحية العسال. قالت فتحية العسال ان المرأة لم تكن تقل عن الرجل طوال أيام الثورة وتعرضت لكل ما تعرض له الرجل من ضرب وسحل واعتقال. مشيرة إلي أن دور المرأة في الثورة يمثل استكمالا لمسيرتها ودورها في كل المواقع والثورات التي سبقت ثورة 25 يناير. وتحدثت د. كريمة الحفناوي عن صورة المرأة التي تصدرت مشهد الأحداث في الثورة وذكرت أن من بين الأسباب التي أدت إلي قيام الثورة تراكم الاحتجاجات. والتي لعبت فيها المرأة دورا كبيرا مشيرة إلي دور المرأة في اضراب عمال المحلة ومشكلة جزيرة القرصاية ومشكلة طنطا للكتان وهي المشكلة التي واصلت فيها المرأة احتجاجها لاكثر من 3 شهور أمام مجلس الشعب مع الرجل. ثم بالاضافة الي دورها في كل الأحزاب والاتحادات والمنظمات الاهلية وهي في كل المواقع تقدم العطاء والعمل الصادق حتي قامت الثورة ضد رموز الفساد. وقالت د. يسرية أبو حديد انها تري ميدان التحرير أمامها بكل ما فيه من شرائح وطوائف عمرية وأشادت بما قدمته المرأة خلال الثورة وشددت علي أن يكون شباب الثورة اكثر تفاؤلا بالمستقبل وأن نتكاتف من أجل الحفاظ علي مكتسبات الثورة والبناء عليها ثم القت قصيدة عن الثورة. وتحدثت الشاعرة آمال شحاتة عن ديوانها "زمن الخوف" والذي تناول كل ظواهر الفساد في العهد البائد واشارت إلي انه كيف كنا نعيش في زمن كان النظام يسرق الشعب فيه بالإكراه ثم ألقت مجموعة من قصائدها.