حشدت الدعوة السلفية جميع قياداتها من مختلف دوائر الإسكندرية للإعلان عن رفضها للعنف أو النزول اليوم في أي مواجهات مع الأمن والتأكيد علي عدم مشاركتها في أي دعوات للتظاهر. أكد عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية خلال المؤتمر الذي عقد بمنطقة الرأس السوداء بالمنتزه.. أنه ينبغي علينا ألا نقف مع دعوات العنف في 28 نوفمبر موقف المتفرج محذراً من الالتباس بين الدعوة السلفية والجبهة السلفية. أوضح محمد عبدالفتاح "أبوإدريس" رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية.. أن الدعوة السلفية لا تنجر إلي العنف وتقتصر رسالتها علي الدعوة إلي الله. أكد الشيخ أحمد فريد "عضو مجلس أمناء الدعوة" علي رفضه للتظاهر.. موضحاً أن اللجوء إلي السلاح مرفوض ولا يجلب إلا مزيداً من الضرر والدماء والمخاطر ولابد من مساندة الاستقرار. قال الشيخ شريف الهواري: إننا ندعو رجال الأمن للحيطة والحذر من محاولات الاستفزاز ونطالبهم بمزيد من ضبط النفس في مواجهة محاولات جر الأمن للصدام والعنف. أما الشيخ ياسر برهامي "نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية" فقال: إن الغالبية العظمي من أبناء الدعوة وقياداتها يرفضون المشاركة في المظاهرات التي دعت إليها الجماعة أو الجبهة السلفية لكونها تخالف عقيدة وثوابت الدعوة السلفية. مع نهاية المؤتمر أصدرت الدعوة السلفية بياناً تعلن فيه عن رفضها لتحالف دعم الشرعية والدفع بالأفكار التخريبية ونشرها بالمجتمع والعنف ورحب البيان بكل صوت عاقل داخل الإخوان محذراً من الإصرار علي العناد وخداع الشباب السلفي للزج به بتصدير الدعوة للصدام بأسماء أو كيانات توصف بأنها سلفية.. وأن الدعوة تساند الدولة المصرية لتعود لقوتها.