كنت أعمل "حداد مسلح" أبذل كل جهدي لتوفير حياة كريمة لزوجتي وابنتي فمضت بنا الحياه حتي وصلت ابنتي الكبري للمرحلة الجامعية حيث تحقق حلمنا في التحاقها بكلية الهندسة. ضاعفت من ساعات عملي لأوفر نفقات دراستها ولكني أصبت بتليف بالكبد لم اكتشفه الا بعد ان وصل الي مراحله المتأخرة فتمكنت مني مضاعفاته حتي أقعدتني تماماً عن مهنتي الشاقة. لم أستسلم للراحة واشتغلت في جمع القمامة أمام المحلات نظير جنيهات محدودة لادبر نفقات الجامعة لابنتي المتفوقة ولكني فشلت حيث نحتاج أدوات وكتبا باهظة الثمن فضلا عن مصاريف المواصلات لهذا بعثت لكم وكلي أمل ان اجد من يقف معي ويعنني علي التزاماتي. ف. د