ساقتني الأقدار لنادي الشمس الجمعة الماضية وللأسف رأيت مهزلة أمام عيني وهي اعتداء عجوز شمطاء شقيقة أحد الأعضاء الراحلين البارزين بالنادي علي عالم دكتور كان رئيساً للنادي تتهمه بالقتل وبألفاظ تستحق عليها عضوية سجن النساء أو الترحيل لبورتو "طرة" وليس مصيف النادي مع سبق الاصرار والترصد خاصة انها جمعت أعضاء جمعية المسنات بالنادي ليضحكن ويظهرن أطقم الأسنان المتهشمة .. والله عيب. * من العيب أيضاً بل من النكران وقلة الأصل ان نسطو علي حق غيرنا وان نجعل شخصاً ما الله أعلم بخاتمته يخلدون اسمه علي ملعب وبوابة ناد يضم في جنباته الآلاف من شباب مصر وان تتجاهل أبطال حرب أكتوبر والعلماء البارزين ونجعلهم في مصافهم أو المبدعين وفي نفس الوقت النادي به أسماء توضع علي مطارات وكبري الهيئات من الرموز الشامخة في مجتمعنا المصي منهم علي سبيل المثال المشير أحمد إسماعيل وسامي شرف واللواء جمال هدايت الذي بني النادي والوزير عصام راضي الذي بني هذا الاستاد والوزير السابق عمر عبدالآخر واللواء عبداللطيف مبروك وأخيراً اللواء نبيل ثروت يا جماعة الخير ويا مسئولي الرياضة كيف تجاهلتم القرار رقم 551 لسنة 2001 من قانون الهيئات وكيف تجاهلتم اللوائح المعمول بها وكيف جلس المستشار الدكروري الرجل القاضي العادل يلغي قرار الجهة الإدارية لمجرد تليفون كما يشيع البعض بالنادي.. سقطة لا تصح أبداً. *** * ضحكت بل كدت ان أقع علي ظهري من تصرف أحد المسئولين الكبار باللجنة الأوليمبية عندما دافع وكاد يعقد اجتماعاً لمجلس الإدارة لتبرير خبر "عبده مشتاق" الذي كتبت عنه .. المهم ان "المشتاق" للكرسي أعلن ثورته علي العبد لله وعايز حقه مني ومن الوزير المفوض المعتز بالله سنبل السكرتير العام للجنة الأوليمبية الرجل الخلوق السفير السابق وفعلاً.. اللي اختشوا .. قولوا انتم بقي.