أزمة طاحنة يشهدها حزب "المصريين الأحرار" بالإسكندرية ما بين استقالة 11 من شاغلي المناصب المهمة داخل أروقة الحزب وتجميع 56 توقيعاً حتي الآن كشكوي ضد ممارسات "عصام خليل" سكرتيرعام حزب المصريين الأحرار ..وأزمة المصريين الأحرار بالإسكندرية لم تأت وليدة اللحظة في أعقاب اقالة أمين الحزب الدكتور "شريف بغدادي" لأسباب غير معلومة وتعيين أربعة لا يلقون القبول المطلوب من أعضاء الحزب ومن بينهم اثنين سبق وان تم ارسال توقيعات تطالب بالتحقيق معهم أما ثالثهم "ايهاب زكريا" فهو نجل أحد المقاولين المعروفين ويستعد لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة.. ولكنها جاءات بعد سلسلة من القرارات التي تم اتخاذها دون معرفة الحزب بالإسكندرية وتجاهل أعضائه. في البداية تقول مهام عصام الدين مسئولة الاتصالات وسكرتيرة لجنة المرأة.. نحن أمام مأساة حقيقية فهل من المعقول أن يتولي "عصام خليل" ثلاثة مناصب مهمة دفعة واحدة فهو سكرتير عام الحزب ورئيس الحزب بالأمانة وأيضا رئيس لجنة الانتخابات وجميع القرارات في يده.. وبالتالي كل من يرضي عنه هو من ينفذ له طلباته.. فأصبحنا كلما طالبنا باقامة فاعلين بالإسكندرية نفاجأ بالرفض لأسباب غير معروفة وآخرين يوافق لهم علي الفور علي أي فاعلين ويصرف لهم الأموال التي يطلبونها علي الفور..أضافت.. هل المطلوب منها أن نقول آمين علي قائمة ترشيحات "عصام خليل" في الانتخابات القادمة حتي ولو كانت تضم أشخاص غير فاعلين حزبيا أو غير معروفين علي أرض الواقع!! قالت.. لقد استقال "11" منا من مناصبهم ولكننا لن نترك ساحة الحزب أو ساحة الحرب وسنتوجه للجنة شئون الأحزاب في حالة عدم السماع لشكوانا للمطالبة بحقوقنا خاصة ان القائمين علي الحزب يطيحون بلائحة الأحزاب دون مراعاة للقانون فنحن لن نترك "أحمد عز" أو "خيرت الشاطر" جديد يظهر بالمصريين الأحرار ليدمره وسندافع عن حزبنا بكل قوة. أما الدكتور "سامح عزب" مسئول لجنة الصحة فيقول: في البداية أود أن أوضح اننا كمجموعة متضامنة مع بعضها البعض ليس لدينا طموح في أي انتخابات قادمة أو مقاعد برلمانية بل نحن مجموعة تعمل بجد واتجهاد حزبيا ونتكفل بالإسكندرية بكافة نفقاتنا ومصاريفنا المالية أي ان تمويلنا ذاتيا ومع ذلك نتعرض لحرب مركزية... وقال الدكتور "عرب".. لا أدري ما هو سر العداء الغريب "لعصام خليل" مع العاملين بالإسكندرية لقد فوجئنا باقالة "شريف بغدادي" وتعيين أربعة لإدارة الحزب ليس لهم نشاط داخله أو حتي تواجدوا معنا في ثورة "30 يونيو".. والأدهي من ذلك اننا قدمنا شكوي من قبل ضد اثنين منهم أما "الثالث" فيتم التحقيق معاه بالقاهرة حول كتاب أصدره ولا نعلم شيئا عنه داخل الحزب وكل ما نعلم عنه انه نجل "مقاول" وصاحب شركة..