في البداية تحدث الكابتن طه إسماعيل نجم الكرة المصرية لاعباً ومدرباً ومحللاً فقال: في البداية لابد ان نحدد نوعية المدرب من حيث المتاح والخبرات وهل هو ملائم للفترة المقبلة أم لا بالاضافة للمرتب وكذلك مهمته هل هي تكوين منتخب جديد والهدف هل هو التأهل لبطولة. أضف لذلك الاستعانة باللاعبين المحترفين الذين لا يصلحون والدليل علي ذلك ان الفترة الماضية قضيناها في تجارب والدليل بدأ بهزيمتين وبالمحترفين. المطلوب وضع استراتيجية كاملة شاملة للكرة برمتها.. بداية من منتخبات الناشئين حتي الأول لأن الاهتمام بالقاعدة يصل بنا إلي المستقبل لابد من النظر للأمام والتخطيط الشامل ليست لفترة محدودة ولابد ان نعترف أننا عشنا فترة ارتباك وصلت لأربع سنوات أثرت بالتأكيد علي ما وصلنا إليه من فشل حتي ان الاهتمام الشعبي بالكرة غير موجود محلياً واتجه الجمهور لمتابعة الكرة الأوروبية وأصبح اللاعب المصري يلعب تأدية واجب. أما اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة الأسبق فقال لو قارنا بين المدرب المصري والأجنبي أجد المصري أرجح.. لأننا تعودنا علي ان الأهلي والزمالك هي منتخب مصر.. والدليل ان هناك أكثر من 10 مدربين يتمنون تدريب المنتخب وكلهم جيدون.. إلا ان الجميع لا يصلح للمرحلة المقبلة فاللاعب المصري سريع الاستجابة والتجاوب مع المدرب الأجنبي.. والمرحلة تحتاج لأجنبي. وإذا انتظر الناس نتائج فسأقول ان الظروف الحالية لا تساعد لأن هناك نجوماً كباراً اعتزلوا بالإضافة للعديد من المشاكل التي تضرب الكرة من عاليه وعدم وجود جمهور الأمر الذي أدي إلي تراجع مستوي الأهلي والزمالك والأمر أدي إلي فشل جميع المنتخبات في التأهل. وطالب حرب وزير الشباب خالد عبدالعزيز بتنظيم مؤتمر لكيفية التعامل مع الأزمة والمرحلة عقب أي مصيبة أو كارثة مثلما فعل جميع مسئولي الرياضة علي مدي أكثر من نصف قرن. الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق وصاحب انجازات البطولات الأممية الثلاث فقال: بداية المدرب المصري هو الوحيد الذي يصلح للمهمة هو الكابتن حسن شحاتة لأنه صاحب البطولات الثلاث بالاضافة لارتباطه بالجماهير أما عدا ذلك فالمرحلة القادمة تحتاج للأجنبي والمهمة ليست سهلة فلابد ان يكون صاحب مواصفات خاصة منها ان يكون ملماً بالكرة الأفريقية ونضع أمامه الوصول لكأس العالم وليس للأمم 2017 فقط بالاضافة أن تكون له خبرات في التعامل مع الكرة العالمية هذا إذا كنا نريد ان نعود بالكرة المصرية لسابق عهدها في عصرها الذهبي. أما الكابتن محمد أبوالعز نجم نادي الترسانة والمنتخب لاعباً ومدرباً فقال: المرحلة القادمة لابد ان يكون مدرباً أجنبياً حتي نبتعد عن المجالات التي خسرنا بسببها وأتذكر قول رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا ضاعت الأمانة فانتظر الساعة قالوا وما الأمانة يا رسول الله قال: أن يوصل الأمر لغير أهله" صدق رسول الله. أضاف ودليل قول النبي أن كل المنتخبات فشلت فشلاً ذريعاً بالاضافة إلي أن شوقي غريب دائماً هو الرجل الثاني وتم اختياره بنظام الدور ومنتخب مصر ليس كذلك وإلا فكيف لا يستطيع اختيار أفضل 2 أو 3 لاعبين في كل مركز من بين 220 لاعباً في الدوري لقد ظلموا لاعبين ومن يشارك في الظلم فهو ظالم فأكبر المتشائمين لم يكن يتصور ان نصل لهذا المستوي المتردي وكان لابد ان نتخلي عن مأساة تجديد الثقة عقب أي هزيمة وان تكون الإقالة هي القرار لأي جهاز فاشل ثم أين اللجنة الفنية بالاتحاد التي تقيم وتختار وتقرر وتضع الخطط حتي لا تقع الكرة المصرية.