أعلن وزير الخارجية البريطاني. فيليب هاموند. من لندن أن بريطانيا غير متفائلة إزاء إمكانية التوصل الي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي بحلول الاثنين المقبل. إلا أنه اعتبر أن من الممكن تمديد هذه المهلة. وقال الوزير البريطاني إثر لقاء مع نظيره اللاتفي ادغارز رينكفيش: أنا غير متفائل بإمكانية الانتهاء الاثنين. إلا أنني اعتقد أنه في حال تمكنا من انجاز بعض الخطوات الأساسية. قد نجد السبيل لإرجاء هذا التاريخ المحدد للتوصل الي اتفاق نهائي. في حال انجزنا تقدما في الاتجاه الصحيح. وأضاف هاموند: نريد بقوة أن نتوصل إلي ابرام اتفاق مع إيران. لكننا لا نريد اتفاقا سيئا.من الأفضل عدم التوصل الي اتفاق سيئ. الاتفاق الجيد مع إيران سيعطينا الضمانة بأن برنامج إيران موجه فقط للاستخدام النووي المدني وليس عسكري وبأن القدرة علي التخصيب لدي إيران محددة بمستوي لا يمثل تهديدا علي الصعيد العسكري. واعتبر أن الأمر سيتطلب مرونة كبيرة من جانب المفاوضين الإيرانيين في الأيام الأربعة أو الخمسة المقبلة للتوصل الي هذا التفاهم. ولاحظ وزير الخارجية البريطاني أن المكسب كبير جدا: سنشهد انطلاقة جديدة في العلاقات بين إيران والغرب إذا توصلنا الي هذا الاتفاق. وذكر مسؤول أميركي. أنه من الصعب التوصل لاتفاق نووي نهائي مع إيران بحلول الاثنين المقبل ولكنه ليس مستحيلا من جانبه. قال نائب وزير الخارجية الروسي. سيرغي ريابكوف. الموجود في فيينا إنه يأمل في أن تضع محادثات هذه الجولة ال10 أسس اتفاق-إطار تُضاف إليه في مرحلة لاحقة عناصر ملموسة. كما وصفها ريابكوف الذي أوضح. من جهة أخري. أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لن يأتي الي فيينا إلا إذا تحقق تقدم في المفاوضات. إيرانياً. كشف مصدر مفاوض إيراني. أن مختلف الوفود يقومون حالياً بدراسة كل الخيارات. مُقِرّاً في الوقت نفسه بأن أي تقدم لم يتحقق بعد منذ بدء الجولة التفاوضية ال .10 وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن كل شيء يمكن أن يحصل الاثنين. وهو اليوم الأخير من هذه الجولة. حيث يُفترض مبدئياً أن يتم توقيع الاتفاق النهائي يومها. إلا إذا حصل تمديد جديد.