فوجئت 45 مدرسة علوم بقنا. أمضين في الخدمة ما يقرب من ربع قرن. بالنقل إلي القري بما يبعد 15 كيلو مترا عن مقار الإقامة.. ويظل الأحدث منهن في التعيين من دفعة 2011 بمواقعهم في العاصمة. قالت ناهد روماني بالمدرسة المهنية الإعدادية: نقلوني العام الماضي لمدرسة المحروسة الإعدادية التي تبعد عن منزلي 15 كيلو مترا. وهذا العام نقلوني لمدرسة "الشيخ حسين" بالجبلاو. رغم أنني باشرت العمل عام 1990وهناك أحدث مني بكثير ومازال في مدرسته بمدينة قنا. وأكدت أميمة شعبان بمدرسة جنوبقنا الإعدادية أنه يوجد الأحدث منها في الخدمة بعشرين عاما. وقد نقلوها العام الماضي إلي ¢الطويرات الإعدادية¢ ثم إلي مدرسة ¢الشيخ حسين الإعدادية¢ بالجبلاو هذا العام. أشارت ميرفت زكي بمدرسة ¢التحرير الإعدادية¢ إلي أنها نقلت العام الماضي إلي مدرسة ¢الدير الغربي¢ التي تبعد عن مسكنها 12 كيلو مترا. رغم أنها تنقلت بين القري لمدة 12 عاما. وهناك الأحدث منها بثلاثة وعشرين عاما. ثم نقلت إلي مدرسة ¢حاجر الترامسة للتعليم الأساسي¢ هذا العام. التي أضطر للوصول إليها السير علي الأقدام 2 كيلومتر يوميا. قالت إيمان محمد غزالي: مدة خدمتي 23 عاما. وعملت في بداية تعييني بمركز دشنا وقري قنا. وبعد مضي 16عاما انتقلت للعمل بمدينة قنا. حتي العام الماضي حيث فوجئت بنقلي . والعشرات من زميلاتي إلي بعض مدارس القري البعيدة. وبعضها يحتاج للسير علي الأقدام مسافة تزيد علي 2 كيلومتر. لعدم وجود مواصلات. أكد عماد شاكر وكيل وزارة التربية والتعليم أن لجانًا في مختلف المواد الدراسية تضم الموجه العام المختص. وموجهي الإدارات التعليمية. تنعقد في بداية العام الدراسي لإجراء حركة التنقلات بما يسد العجز خاصة في مدارس القري. علي أن يتم نقل الأحدث في مباشرة العمل..موضحا أنه في حالة ورود أي تظلمات يتم بحثها. وإذا ثبت صحتها. يتم تصويب القرار. طالب هؤلاء المعلمات بتقديم شكاوي إليه. وتعهد بفحصها فوراً. وتصويب أي قرار خاطئ. وإحالة اللجنة المختصة بحركة التنقلات إلي التحقيق.