حملات رفع مخلفات البناء التي تم تسييرها يومياً بشوارع العاصمة لرفع 3 أطنان مخلفات هدم وبناء يومياً أتخذت أشكالاً مختلفة في كل حي طبقاً لتعاون شركة النظافة وللأسف مازالت أكوام الردم تحتل رصيف شارع أحمد حلمي بحي الساحل وشارع ترعة الجبل والكابلات بالمطرية وشارع محطة القبة وابن سندر بالزيتون. وقد قامت شركة النظافة الإيطالية برفع أكوام الردم من شوارع الزيتون بينما رفضت الشركة الإسبانية رفع الردم من شوارع المطرية مما اضطر اللواء محمود محمد قاسم للتعاقد مع مقاول لرفع مخلفات الردم يومياً بسيارات قلاب ولودر ثم إلقائها بمدفن الوفاء والأمل الصحي. * اللواء محمود محمد قاسم رئيس حي المطرية قال: تم الاتفاق مع مقاول لتنظيم حملات يومية بسيارات مخصصة لنقل مخلفات البناء والهدم وعن طريق سيارات القلاب يتم نقل المخلفات للمدفن الصحي بالوفاء والأمل وقد وافق د.عبدالعظيم وزير علي نقل مخلفات الردم علي نفقة حي المطرية عن طريق الاستعانة بالمقاولين والسيارات المجهزة لذلك حيث اعتاد أصحاب العربات الكارو إلقاء مخلفات الردم ليلاً في شارع الكابلات وترعة الجبل وحتي منتصف سبتمبر تم القبض علي 7 عربات كارو وتكسير هذه العربات ووضعها في مخزن شرطة المرافق وفرض غرامة 500 جنيه علي أصحاب العربات وإرسال الدواب لحديقة الحيوان وقد قلت أكوام الردم بشوارع المطرية بعد تطبيق التجربة خاصة أنها كانت مقلباً لأكوام مخلفات البناء القادمة من حي المرج وعين شمس والزيتون. * المحاسب سيد حافظ رئيس حي الزيتون: طبقاً لتعليمات د.عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة يتم حالياً المرور يومياً علي شوارع الزيتون بمصاحبة سيارات شركة النظافة الإيطالية لرفع مخلفات الردم من شوارع علي غيتة وأمام مدرسة المستقبل بالأميرية وميدان ابن سندر وشارع محطة القبة وشركة النظافة الإيطالية المكلفة بالمنطقة الشمالية والغربية بالقاهرة متعاونة مع حي الزيتون وترفع مخلفات الردم بسيارات مخصصة لذلك دون الحاجة إلي التعاقد مع مقاول من خارج الحي لرفع مخلفات الهدم والبناء. وحي الزيتون وإدارة الاشغالات والمتابعة تضبط أسبوعياً 3 عربات كارو يقوم أصحابها بإلقاء مخلفات الردم في شوارع ابن سندر ومحمد نجيب ومحطة القبة بدائرة قسم الزيتون ويتم تكسير العربة الكارو وإرسال الحصان إلي حديقة الحيوان لعدم تكرار المخالفة. * المهندس عبدالله حسن مساعد رئيس حي المطرية في يوم واحد تم رفع أكثر من 21 نقلة ردم من شارع ترعة الجبل ولم يتم القبض علي أصحاب عربات الكارو ولأنهم قاموا بإلقاء الردم ليلاً خوفاً من رقابة المسئولين بحي المطرية وأحياناً كثيرة تكون العربات الكارو المحملة بالردم قادمة من أحياء أخري ملاصقة لحي المطرية.