ما كان يليق بالمستشار مرتضي منصور أو مجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور أن يقدم علي خطوة رفع اسم حلمي زامورا من علي ستاد كرة القدم ووضع اسم "محمود أبورجيلة" عليه بعد هذه السنوات الطويلة لاسم ستاد زامورا.. والمسألة بهذا الشكل دخلت في "العند" غير اللائق من مسئولي الزمالك. مع الرافضين لهدم الاستاد وتحويله إلي مول تجاري بحق انتفاع للمستثمر لمدة 40 سنة أي أربعة أجيال.. العند دفع رئيس واعضاء الزمالك لرفع اسم رمز كبير جداً من رموز الزمالك. ووضع اسم آخر لا تعرفه الأجيال الحالية من محبي نادي الزمالك.. ولو كان الغرض من هذه الخطوة هو تكريم اسم أبورجيلة واعطاؤه حقه التاريخي كان يمكن وضعه علي أي منشأة أخري مثل المبني الاجتماعي الجديد أو حتي علي الاستاد الجديد المزمع انشاؤه في مدينة 6 أكتوبر.. أما إهانة اسم حلمي زامورا بهذه الصورة فهو شيء مرفوض وغير لائق.. ودليل العند أيضاً أن الاستاد الذي تم تغيير اسمه. سيتم هدمه. بعد ان وضع عليه اسم ابورجيلة.. فهل سيطلق اسم أبورجيلة علي المول أيضاً. ومن جانب آخر.. فمن حق مجلس إدارة الزمالك أو أي ناد آخر البحث عن التطوير ومصادر التمويل الداعمة للمشروعات الكبري في النادي. وفق القانون مثلما بدأ مشروع البوتيكات في عهد حلمي زامورا نفسه والذي أدر الكثير علي نادي الزمالك ومازال حتي الآن.. ولا يقلل من تاريخ زامورا هدم الاستاد وتحويله إلي أي منشأة أخري فهذا شيء وارد اليوم أو غداً من مرتضي أو غير مرتضي.. لذلك فإن أسرة محمد حسن حلمي ومحبيه وقدامي نادي الزمالك. الذين سيقتلهم الغضب الصامت لهذا التصرف يجب ألا يفرطوا في مشاعر الألم لأن الاستاد لن يبقي إلي الأبد أما ذكري اسم حسن حلمي زامورا ستبقي إلي أبعد الأزمان.. ومن هنا أعيد الكرة إلي ملعب رئيس الزمالك كي يراجع القصة كلها بهدوء وعقلانية.. لأن مشروعه لن يقف عند هذه النقطة. فالأهم جدوي المشروع نفسه. وإذا كان مناسباً ومربحاً أم لا.. أما الاعتداء علي مكانة الرمز زامورا. ما كان يجب أن يعتدي عليه بهذا الشكل.