زمن العمالقة في القلعة البيضاء

بالتحديد

الحديث عن عمالقة الزمن الجميل لن يتوقف ولن ينتهي.. لأن زمن العمالقة ولي ولكن ستظل سيرتهم علي مر الزمان.. فالتاريخ لا يمكن أن يغفل هؤلاء العمالقة.. ليست في الزمالك فقط وإنما في الكرة المصرية.
وعندما أتوقف أمام ذلك الزمان في القلعة البيضاء اليوم أجدني أمام الدكتور محمد بدر أول رئيس مصري لنادي الزمالك العريق عام 1917 وكان أول رئيس لأول مجلس إدارة مصري خالص بالكامل في عز الاحتلال الإنجليزي.
ثاني هؤلاء العمالقة الفريق محمد حيدر باشا رئيس نادي الزمالك علي مدي ثلاثين عاماً وهي سابقة لم تشهدها الأندية المصرية وهو من أعظم وأكفأ وأقوي رؤساء نادي الزمالك طوال تاريخه وثالث رئيس للاتحاد المصري لكرة القدم لمدة خمسة عشر عاماً.
ويأتي المستشار الدكتور محمود شوقي الذي ترأس القلعة البيضاء بعد ثورة يوليو 1952 بعد أن أصبح اسم النادي الزمالك بدلاً من نادي فاروق.
ثم خلفه رجل الأعمال الناجح وأحد أبرز الشخصيات العاشقة للزمالك عبداللطيف أبورجيلة ذلك الذي يرجع إليه الفضل في بناء وإنشاء نادي الزمالك في موقعه الحالي بمنطقة ميت عقبة وإليه يعود استقدام أعظم أندية أوروبا في منتصف القرن العشرين ريال مدريد لافتتاح ملعب الزمالك الحالي والذي أطلق عليه اسمه مؤخراً ولنا في ذلك حديث آخر.
ثم يأتي المهندس حسن عامر شقيق المشير عبدالحكيم عامر ذلك الذي ترأس الزمالك في مرحلة ستينيات وثمانينيات القرن العشرين وترك بصمات واضحة وخالدة في النادي.
أما المهندس محمد حسن حلمي ذلك العملاق الأبيض في تاريخ الزمالك الناصع بداية من لاعب كرة قدم الفريق الأول والذي اختير ضمن منتخب مصر في أوليمبياد برلين بألمانيا عام 1936 وهو أول لاعب كرة قدم يرأس مجلس إدارة ناديه في تاريخ الأندية المصرية.
إنه حلمي زامورا الحكم الدولي والإداري والمعلم وأحد أبرز نجوم الزمالك وجناحه الأيسر والسكرتير العام ومدير ووكيل النادي ثم رئيس النادي من 1967 حتي أغسطس 1984 الذي لم يحصل علي أي مقابل.
ثم نأتي لإبراهيم علام "الشهير بجهينة" سكرتير عام الاتحاد المصري الإنجليزي عام 1916 وهو الذي قام بتمصير نادي الزمالك "المختلط" وكذلك الكرة المصرية وعضو مجلس أول اتحاد كرة قدم مصري .1921
يأتي بعد ذلك العملاق يوسف محمد أحد نجوم أول فريق كرة قدم بنادي الزمالك 1914 وسكرتير النادي في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين وأحد مؤسسي وعضو مجلس إدارة أول اتحاد أفريقي لكرة القدم 1957 وأحد أوائل وأعظم حكام الكرة الدوليين في تاريخ الكرة المصرية.
أما المهندس محمود بدر الدين فهو سكرتير الكرة بالزمالك في أربعينيات القرن العشرين وعضو مجلس إدارة ومدير اتحاد الكرة في تلك الفترة وصاحب فكرة ومؤسس مسابقة الدوري العام والحكم الدولي ورائد فن التعليق الرياضي بالإذاعة المصرية.
ويضم الطابور الطويل الذي نستكمله الأسبوع القادم إن كان للعمر بقية مختار فوزي ومحمد لطيف وحسين لبيب وجلال قريطم وحسين حجازي وعلي الحسيني ومحمود مرعي وعبدالسلام حمدي وأحمد سالم ومحمد رستم وعبدالرحمن فوزي ومصطفي كامل طه وعلي كاف وعبدالكريم صقر وعمر شندي ويحيي إمام وحنفي بسطان ونور الدالي وشريف الفار ولنا لقاء.