وأنا التي طوقته عز النهار شهواتهن زحفن نحوك في الدُجي يرشفن سُم الرغبة الرعناء من جسدي مثارْ فتبثُ فيهن الدناءة والخيانة وارتشفن بحضن وهمك جمر نار فخرجن من قصر الهوي متلوثات ظامئات لا يريّ في أحضان نارك لا نهاية. لا قرار أما أنا فطريق وجدي نحو قصرك وشوشات الجلنار زهرات شدوي بالنقاء ترددت أصداؤه في كل نحوي كل درب كل دار الشمس شاهدة عليَّ وإن تغبْ فجميعُ نجمات السماء ترنو إليَّ هامساتي في فخار: أنت الحبيبة يا جيهان أنت المليكة والرفيقة والعشيقة والصداقة. رفقة الأيام حين حط وحين سار يسعي إليك مقدساً عتبات روحك باذراً بيداء عمرك بالخصوبة نُمقت بالإخضرار يسعي إليك الشاعر المرهون باسمك هائماً في جانبيك وناهديك وحول ظلك في فؤادك باذراً بنت القصائد باسقات مثمرات من جفونك فاحصديها أنت وحدك لا نساء ولا حياة له بدونك أنت كل الجمع تلخيص النساء