الألعاب الرياضية في مصر.. لها تاريخ عريق منذ أيام قدماء المصريين.. وينظمها في العصر الحديث لجنة أوليمبية عضو مؤسسي للجنة الدولية وتضم مجموعة اتحادات متخصصة منها ما هو أوليمبي يشارك في الدورات الرسمية.. ومنها غير أوليمبي نظراً لعدم ممارسة لعبة تبعاً للجنة الأوليمبية الدولية والتي تنضم تباعاً ويمارسها آلاف اللابعين المصريين وجميعها تشارك في المسابقات الدولية والعالمية لوجودها في الاتحادات الدولية. كل ذلك جميل ومشرف لاسم مصرنا العريقة.. ولكن هناك أمراً مستغرباً في رياضة يمارسها الملايين في العالم الخارجي ولها اتحاد عالمي يرأسه الأمريكي ستيف فوستم واتحاد دولي يرأسه مصري هو الزميل جمال البدراوي وهو أول رئيس عربي وإفريقي يتم اختياره من قبل الجمعية العمومية للاتحاد العالمي في أمريكا ولها مقر في القاهرة دون ان يكون لها اتحاد محلي مصري.. إنها رياضة الكيك بوكسينج والكيوكسينج بالرغم من مشاركة لاعبين مصريين حصلوا علي مراكز دولية وعالمية وهناك نشاط مكثف للاتحاد الدولي الذي تم تشكيله مؤخراً ويضم مجموعة من خبراء ونجوم اللعبة والرياضة المصرية أمثال الدكتور مسعد عويس نقيب الرياضيين السابق وصلاح عزازي البطل العالمي ومسعيان العيدي الحكم الدولي والأوليمبي وغيرهم من رموز الرياضة. سوف ينظم الاتحاد الدولي للكيك بوسنج أول بطولة عالم للعبة في مصر تقام في شرم الشيخ من 2 إلي 25 فبراير القادم ويشارك فيها أبطال 30 دولة أجنبية.. كما سيتم عمل تجارب بين لاعبي هذه الرياضة التي يبلغ عدد ممارسيها في مصر إلي ما يقرب من 15 ألف لاعباً داخل الصالات والأندية الخاصة لاختيار المنتخب الذي يمثل مصر في البطولة العالمية التي تقام تحت رعاية الاتحاد العالمي واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء في إطار مساعي الدولة من أجل تنشيط السياحة كما سيتم اختيار الجهاز الفني من أبطال العالم المصريين أمثال صلاح عزازي بطل العالم وسليمان العايدي ومحمد فوزي حداد والدكتور معتصم بالله فرغلي. كل هذا النشاط ومازالت مساعي زميلنا البدراوي لتأسيس اتحاد مصري جارية وإشهاره مع توفير الهيئات والأندية التيتشكل جمعيته العمومية والمقر الذي يدير اللعبة والموجود حالياً فيپالقاهرة ولم يبق غير بعض الموافقات الصغيرة ليتم اعتماد الاتحاد المصري حتي يستطيع جمع هذا الكم الهائل من ممارسيپاللعبة تحت لوائح ويكون نواة لفريق قومي مصري وأندية مصرية تنشط اللعبة بلاقوانين الصحيحة وجمع شباب مصر وتغيير سلوكهم بعيداً عن العنف والسلوكيات التي يرفضها المجتمع. والكلمة الأخيرة لوزير الشباب والرياضة التنشيط المهندس خالد عبدالعزيز في دعم تأسيس هذا الاتحاد الذي اكتملت كل أوراقه والذي يضم مجلسه خبرة رموز الرياضة واللعبة ذاتها لينضم ظهور هذا الاتحاد إلي إنجازاته التي تخدم الشباب والمجتمع ويطهره من كل ممارسات العنف والخروج علي القانون.