نجح الفريق البترولي بتروجت في تحقيق فوز صعب في الدقائق الأخيرة علي فريق الاسيوطي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي اقيمت بينهما باستاد السويس الرياضي في أول مباراة علي الاستاد بعد تطويره وتأمينه. جاءت أهداف الفريقين في الشوط الثاني حيث أحرز هدف التقدم لبتروجت سامح شوشة من ضربة جزاء في الدقيقة الثالثة وتعادل للأسيوطي محمد كابوريا في الدقيقة 30 من ضربة حرة مباشرة سكنت مرمي الشناوي خارج منطقة الجزاء ثم أحرز هدف الفوز للفريق البترولي بنيران صديقة وليد عبدالمنعم مدافع الاسيوطي من لعبة جميلة ورائعة للمجتهد طارق أبو المعاطي لاعب بتروجت في الدقيقة .43 رفع الفوز رصيد بتروجت إلي 4 نقاط من تعادل مع وادي دجلة وفوز علي الاسيوطي اما الاسيوطي فيتجمد رصيده عند نقطة واحدة بالتعادل مع الجونة وخسارة ثلاث مباريات متتالية أمام حرس الحدود ومصر المقاصة والمصري وأخيراً بتروجت. المباراة أيضاً كانت اختباراً في منتهي الصعوبة بعد تغيير الفريقين القيادة الفني بتولي رمضان السيد المسئولية في بتروجت خلفاً لمختار مختار وفي الاسيوطي ايضاً ستيفن مديراً فنياً للفريق خلفاً لخالد عيد.. وكان الشاطر فيهما المدير الفني للفريق البترولي الذي اقتنص نقاط الفوز بغض النظر عن الاداء الفني للاعبين والذي كان اقل من المتوسط في معظم اوقات المباراة باستثناء الربع ساعة الأخيرة والتي شهدت نشاطاً ملحوظاً للفريقين وتبادلاً للهجمات علي المرميين بعد تعادلهما الإيجابي. الفريقان لعبا مباراة لا ترتقي لمباريات القسم الثالث وهناك خلل واضح في صفوف الفريقين وهو ما يؤكد ان تغيير الأجهزة الفنية ليس هو السبيل الوحيد للهروب من قاع الجدول ولابد من اعادة النظر في اللاعبين ولكن أي تغيير بعد فوات الأوان. الفريق البترولي بتروجت يعاني من هبوط مستوي اللياقة البدنية رغم التوقف الماضي وأكدت مقولة ان الخبرة وحدها لا تكفي مع الجناحين اسامة محمد وعمرو حسن اللذين كلما استمرا في اللعب قل مجهودهما وسيعاني فريقهما من ذلك وتأكيداً علي ذلك هو اصرار المدير الفني علي تعيين مدرب احمال واختياره هيثم شعبان المدرب بقطاع الناشئين بنادي إنبي للمنصب خلال الفترة المقبلة ولا يمكن الاشادة في بتروجت بأي لاعب سوي حارس المرمي محمد الشناوي وسامح شوشة المدافع ومحمد رجب وطارق عبدالمعطي. اما باقي اللاعبين فأصبح هناك حاجة لإعادة النظر فيهم إذا كان بتروجت يريد العودة للمنافسة علي مركز متقدم بالمجموعة يؤهله للعب في البطولات الأفريقية أو العربية. اما الاسيوطي فكان الله في عون مديره الفني استيفن فلاعبوه "حاجة صعبة" والقلائل منهم من سيستمرون مع الفريق ان استمر بالدوري مثل أحمد مجدي ومحمد دبش وعصام عابدين جناح ايمن الفريق والباقي حدث ولا حرج.