صعد الداخلية من جديد لقمة الدوري بعد أسبوعه الخامس برصيد 11 نقطة منافساً الحرس بنفس الرصيد بعد فوزه المستحق عليپسموحة بهدف نظيف أحرزه حسام سلامة في الدقيقة 6 من الشوط الثاني تاركاً سموحة في موقف متأخر برصيد سبع نقاط فقط رغم أن اللقاء أقيم باستاد الإسكندرية. زاد الداخيلة من أحزان وآلام فريق سموحة الذي ظهر في أسوأ حالاته في هذا اللقاء جاء أقل من المتوسط خال من الإثارة ومتعة كرة القدم الحقيقية فقيراً فنياً من الفريقين وان اتسم أداء لاعبيپالداخلية بالكفاح والندية واليقظة وسعوا من البداية للحصول علي نقطة اللقاء لذلك أمنوا دفاعاتهم جيداً ولعبوا بحماس وقوة وضغطوا علي لاعبي سموحة الذين مكنوا لاعبي الداخلية عند من الحصول علي النقاط الثلاث. ظهر سموحة بلا شكل ولا حماس ولا تنظيم أداء بلا روح ولا انسجام تأثر بطريقة اللعب التي حاول لافاني فرضها علي اللاعبين وتغيير مراكزهم وتاهوا في الملعب تباعدت الخطوط وافتقد الفريق إلي صانع اللعب أو العقل المفكر الذي يقوده واختفي إبراهيم عبدالخالق طوال المباراة وتفرغ للاعتراض علي قرارات الحكم وفشل في ربط الدفاع والهجوم ولم يظهر شكري طوال اللقاء. غاب وسط سموحة تماماً ولم يؤدي واجباته الدفاعية والهجومية اعتمدوا علي الكرات الطويلة من الخلف إلي الأمام التي ارتدت سريعاً في منتصف ملعبهم شكلت خطورة بالغة علي خط دفاعهم المهزوز. لم يقدم سموحة ما يستحق عليه حتي الحصول علي نقطة لولا الحرص المبالغ فيه من الداخلية الذي فقد الشجاعة ولو هاجموا سموحة المهزوز لسجلوا أكثر من هدف ولم يستطعيوا استغلال الموقف واكتفوا فقط بالدفاع المنظم والضغط علي لاعبي سموحة من أجل الحصول علي نقطة التعادل بالرغم من أن هجماته التي قادها المخضرم أحمد تمساح ولاعب الوسط القوي إيمانويل وأحمد صديق وحسام سلامة كانت تشكل خطورة علي وسط ودفاع سموحة. عندما تخلوا في بداية الشوط الثاني عن الحذر أضاعوا فرصة في الدقيقة الرابعة من انفراد حسام بالمرمي إلا أنه أضاعها بغرابة لكنه سرعان ما عاد في الدقيقة السادسة ونجح في تسجيل هدف من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء عندما تسلم تمريرة من إيمانويل في منتصف الملعب دون أي مضايقة أو ضغط من لاعبي سموحة وسدد علي يسار صبحي مسجلاً هدف اللقاء الوحيد. طالت فترة جس النبض انحصر اللعب خلالها وسط الملعب دون أي خطورة علي المرميين . ينقذ السيد فريد كرة خطرة وأخري من تمساح عرضية ينقذها حمص باصطدامه بحسام سلامة. اختفت الأجناب التي تميز بها الأداء بالرغم من سيطرة سموحة الذي كان الأكثر سيطرة واستحواذ إلا أنه افتقد الخطورة ولم تكن هناك فرصة واحدة حقيقية علي مرمي أحمد فوزي. تغير الحال قليلاً في الشوط الثاني ودب الحماس في الملعب وتخلي الداخلية عن حذره وتشجع علاء عبدالعال وباغت سموحة بهجوم سريع وهدف مباغت. حاول سموحة الاستيقاظ العودة إلي اللقاء لكن بلا فائدة بالرغم من محاولات لافاني تصحيح الأوضاع فدفع بصلاح أمين في الأمام بدلاً من شكري الذي لم يأت اللقاء والغاني عبدالعزيز بدلاً من إبراهيم عبدالخالق التائه في الملعب إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل. الفريق يفتقد إلي تنظيم الجيد الانسجام بين الخطوط التي تباعدت خاصة خط الوسط . يظل اللقاء في اتجاه مرمي الداخيلة معظم الوقت لكن كرات عالية من الأجانب وأداء بدون تركيز تتوالي الإنذارات من الحكم محمد معروف علي لاعبي الفريقين الذي شهد سبعة إنذارات ثم يطلق الحكم صافرة النهاية.