أعد الدكتور هاني هنري الأستاذ المساعد في علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة دراسة تؤكد استجابة المرضي المسلمين لدمج الصلاة مع العلاج النفسي تم نشرها في مقالة بعنوان "الطاقة الروحية للصلاة الإسلامية كمحفز للعلاج النفسي".. قدم فيها دراسة لمريض شهدت حالته تحسنا بفضل استخدام هذه الطريقة في العلاج موضحاً أنه بالرغم من أن الدين يلعب دوراً كبيراً في حياة الكثيرين. إلا أن الطب النفسي لم يأخذ خطوات ملموسة في دمج الدين مع العلاج النفسي للمساعدة في إزالة الشعور بالوحدة أو التوتر من خلال "الطاقة الروحية"..لاحظ هنري أن الصلاة تمنح المريض "طاقة روحية". وهي تعتبر فكرة قديمة. إلا أنه بالرغم من ذلك. نادراً ما كان يتم دمجها في العلاج النفسي التقليدي. ولم يتم دراستها فيما يتعلق بالصلاة للمسلمين علي الإطلاق.. فالبعض يصف الأمر وكأنهم يشعرون بهزة. فهي تجربة مانحة للحياة. وتمنحك دافعاً لها. هناك خيارات مختلفة لماهية الصلاة بالتحديد. أو بالارتعاش أو الدفء. فهي تمنح شعور بالسعادة والرضا. إن الصلاة ليست شيئاً جسدياً فحسب. وإنما هي غيبية أيضاً. فهي نوع من الطاقة التجريبية. يأمل هنري أن تقام ورش عمل خاصة للأطباء النفسيين المصريين حول كيفية دمج الروحانيات مع العلاج النفسي.