عبر أهالي كفر بولين بكوم حمادة عن سعادتهم بقرار النيابة بإخلاء سبيل أمين الشرطة الشهم عماد عبدالعزيز حرفوش بضمان وظيفته والمتهم بقتل أحد البلطجية المسجل خطر أثناء قيامه باختطاف فتاة لاغتصابها بمساعدة ثلاثة آخرين من البلطجية المسجلين خطر. مؤكدين أن القرار أثلج صدور كل من علم بالواقعة. وتحولت القرية إلي عرس كبير تبادل فيه الأهالي التهاني بشهامة ابن بلدتهم ولرجولته وعدم تخاذله عن أداء واجبه.. قال أمين الشرطة عمادة حرفوش ل "المساء" أديت واجبي ولم أخن شرف وظيفتي ولو تكرر هذا الموقف مرة أخري لن اتخاذل عن التعامل معه بنفس الحسم الذي يمليه عليَّ ضميري وتساءل كيف لأي إنسان يملك من النخوة والمروءة ان يشاهد فتاة في هذا الموقف الذي لا يرضاه لأي بنت. ولا تتحرك مشاعره لانقاذها من ايدي هؤلاء البلطجية الذين أصروا علي اختطافها تحت تهديد السلام ونشروا الذعر وروعوا آلاف المواطنين بمحطة قطار كوم حمادة.. وأكد انه اثناء دفاعه عن الفتاة شارف علي الموت وتدخلت العناية الآليهة لانقاده باعجوبة قبل ان تطاله الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزة أحد البلطجية الذي لاذ بالفرار عقب الحادث.. وعلمت "المساء" أن أمين الشرطة عقب إخلاء النيابة سبيله في السابعة من صباح أمس توجه لمقابلة اللواء رمزي تعلب ومدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات لتكريمه.. وعلي جانب آخر تمكن فريق البحث الذي ضم اللواء جمال عبدالعال مدير المباحث والعميد رفعت خضر رئيس المباحث من تحديد 14 متهماً من أصدقاء البلطجية الذين قاموا بالتعدي علي مركز الشرطة وحرق محطة قطار كوم حمادة وتمكنوا من ضبط ثلاثة متهمين منهم وجاري ضبط باقي المتهمين والبلطجية الثلاثة الذين هربوا.. وقررت النيابة ندب خبراء المعمل الجنائي والأدلة الجنائية لمعاينة مركز الشرطة ومحطة القطار وأمرت بسرعة ضبط واحضار المتهمين الهاربين. جدير بالذكر ان النيابة قد باشرت التحقيق واستمعت لأقوال الفتاة المجني عليها "اكرام.ش.م" وأمين الشرطة الذي تدخل لانقاذها من أيدي البلطجية وناظر ومدير محطة قطار كوم حمادة و6 آخرين من المارة الذين تصادف مشاهدتهم للحادث.