واصلت النيابة العامة فضح مخططات قيادات جماعة الإخوان وعلي رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسي في قضية أحداث قصر الاتحادية المتهمين فيها بالقتل العمد والشروع فيه والتحريض عليه في ثاني أيام مرافعة النيابة والتي تولاها المستشار إبراهيم صالح المحامي العام لنيابات غرب القاهرة بحضور المحامين العامين المستشارين عبدالخالق عابد ومصطفي خاطر وساق المستشار صالح أدلة الاتهام ضد المتهمين واحدا تلو الآخر بدأها بمرسي ثم اسعد الشيخة والبلتاجي والعريان من خلال خطبهم عقب أحداث فض اعتصام الاتحادية علي القنوات التليفزيونية واعترافات المحتجزين داخل القصر من معتصمي الاتحادية ومؤيدة بأقوال شهود الإثبات من رجال الحرس الجمهوري وغيرهم وكذلك ما أكدته تحريات المباحث والأمن الوطني التي أكدت اتفاق المتهمين جميعا بمن فيهم مرسي علي فض اعتصام الاتحادية بالقوة وأن الرئيس الأسبق لم يتخذ ما يجب أن يأخذه تجاه الأحداث الجارية والتي أدت إلي مذبحة الاتحادية والتعذيب والتنكيل بمعارضيه من المعتصمين المعترضين علي الإعلان الدستوري. كانت المحكمة قد عقدت جلستها في الساعة الحادية عشرة والربع صباحا بحضور مرسي وقيادات الإخوان الذين مارسوا عادتهم برفع شارة رابعة والتهليل أثناء دخولهم قفص الاتهام وعندما بدأت النيابة في مرافعتها أعطي أغلب المتهمين ظهورهم للمحكمة بينما انهمك العريان في قراءة بعض الأوراق التي بحوزته داخل القفص فيما يعني عدم اكتراثهم بمرافعة النيابة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح بأمانة سر ممدوح عبدالرشيد. وأكد ممثل النيابة أن المتهمين دبروا خيوط مؤامرة ضد شعب مصر وتأجيج مشاعر الفتنة بين المسلمين واتفقوا علي توزيع الأدوار فيما بينهم بعدها قررت المحكمة مواصلة الاستماع إلي مرافعة النيابة اليوم الاثنين.