الفوز الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم علي بتسوانا في الجولة الثالثة من تصفيات بطولة كأس الأمم الافريقية أعاد الثقة المفقودة لنجوم الفريق بسبب تواضع المستوي في الآداء والنتائج في الجولتين الأولي والثانية ولكن الشعور بالمسئولية لدي الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب واللاعبين كان الحافز القوي لتحقيق الفوز في لقاء الخروج من النفق المظلم وهذا يعود للدعم اللا محدود للمنتخب من قبل مجلس الإدارة عندما اخفق المنتخب في الجولتين الأولي والثانية ساند مجلس الإدارة برئاسة جمال علام وجميع أفراد مجلسه الجهاز الفني وتحمل المسئولية كاملة ووفر لغريب وللفريق كل الدعم المادي والمعنوي لتحقيق الهدف وهو الحصول علي أول ثلاث نقاط في التصفيات ليدخل المنتخب في دائرة المنافسة علي التأهل لنهائيات البطولة الافريقية من جديد بعد ان تمسك بالأمل الذي اتمني ان يكون درساً مفيداً للجميع وخاصة اللاعبين الذين وضعوا أنفسهم في موقف في غاية الصعوبة ولكن بفضل الاصرار والعزيمة المعروفة عند المصريين نجحوا في تخطي هذه العقبة التي ستكون بادرة خير علي المنتخب في الوصول لنهائيات البطولة بشرط ان يحقق الفوز في كل المباريات المتبقية ولذلك خيراً فعل شوقي غريب عندما قرر عدم السماح للاعبين براحة بعد الوصول للقاهرة والدخول في معسكر مغلق حتي يوم الاربعاء القادم موعد لقاء العودة مع بتسوانا وهذا يحسب للجهاز الفني واصرار اللاعبين علي تحقيق المستحيل لان كرة القدم لا تعرفه ومن الممكن ان يعيد منتخبنا باحتلاله مركز الوصيف للمجموعة في حالة فوزه بالثلاث مباريات القادمة ولذلك فانني اتنمي ان يحقق المنتخب التونسي الشقيق الفوز علي نظيره السنغالي في لقاء العودة ليرتفع رصيد إلي 10 نقاط وتجميد رصيد السنغال عند ال 7 نقاط ويرتفع رصيده منتخبنا إلي 6 نقاط ليقل الفارق ويكون ذلك حافزاً قوياً للاعبين والجهاز الفني لتحقيق الفوز علي السنغال بأكثر من ثلاثة أهداف ويكون المنتخب التونسي ضمن التأهل لان مباراته مع بتسوانا قبل لقاء منتخبنا سيكون سهلاً ويصعد المنتخب التونسي بصرف النظر عن نتيجة الجولة الأخيرة ليسهل لمنتخبنا المهمة في التأهل لنهائيات البطولة الافريقية فكل التوفيق للمنتخب في مبارياته القادمة حتي تعود الابتسامة لجماهير كرة القدم بصفة خاصة والشعب المصري بصفة عامة.