طالب رؤساء وقادة الأحزاب باتخاذ موقف حاسم وحازم ضد ما أسموه "هلوسة" رجب طيب أردوغان رئيس تركيا واستمرار تجاوزاته وحماقاته بحق مصر وامتدادها للهجوم علي دولة الإمارات العربية. من جهة أخري رحب رؤساء وقادة الأحزاب بحكم محكمة الأمور المستعجلة بحظر أنشطة حزب الاستقلال أحد أحزاب تحالف دعم الإخوان. في البداية قال أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي أن أردوغان فقد عقله وصوابه لأنه لم يكن يتوقع استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه الحفاوة في الأممالمتحدة لذا أصيب بالهلع والصدمة وارتكب حماقات لا يمكن ان يرتكبها رئيس دولة وهذه الحماقات نالت من قدر تركيا أمام العالم.. والرئيس التركي مهووس بالزعامة الكاذبة وحريص نفسياً. أضاف ان مصر أسقطت أهم أركان النظام الإرهابي الجديد الذي كان يسعي إليه أردوغان والإخوان وبالتالي يملأ بالرعب والخوف والهلع من أن يطاله التغيير لذا يشعر باضطراب نفسي ويقدم علي تصرفات صبيانية لذا علينا ألا نستمر في سياسة الدبلوماسية الهادئة من الطرف التركي بعد أن خرج عن الأعراف والتقاليد الدولية.. نريد قراراً جريئاً بقطع كل العلاقات الرسمية بما فيها الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية وان نعتبر تركيا دولة معادية ونعلن رسمياً مقاطعة المنتجات والمسلسلات التركية ويجب أن يكون هذا الموقف عربياً بعد ان تطاول علي دولة الإمارات العربية. بالنسبة لحظر أنشطة حزب الاستقلال قال الفضالي كنا أول من طالب بذلك لأنه يستغل اسمنا في النصب السياسي علاوة علي نشر التطرف والإرهاب. * د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني أردوغان أثبت أنه شخص شاذ فكرياً ويعاني من انفصام شخصية وزاد الاحتلال العقلي لديه بعد النجاح الباهر لزيارة الرئيس السيسي لنيويورك ومقابلته حوالي 40 زعيم ورئيس دولة لذا نقول لأردوغان وعصابته موتوا بغيظكم.. أما بالنسبة لحظر أنشطة حزب الاستقلال فنطالب بنفس الخطة علي أنشطة جميع الأحزاب التي تم تأسيسها علي أساس ديني فهم من نفس فصيلة جماعة الإخوان الإرهابية. * د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر لابد من موقف رسمي يعبر عن هيبة وقوة الدولة المصرية والكرة في ملعب وزارة الخارجية لقطع العلاقات الدبلوماسية والتبادل التجاري مع تأكيد حفاظنا علي علاقتنا مع الشعب التركي الذي يجب ان يتحمل ضريبة أخطاء وحماقات رئيس دولته.. أما بالنسبة لخطة أنشطة حزب الاستقلال فهذا لم يكن حزباً سياسياً بل دينياً يبث روح الفتنة والتعصب بين المصريين ونحن أمام مسرح سياسي مدني لا وجود ولا مكان فيه لكائنات متطرفة. * حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد هلوسة أردوغان نابعة من انهيار الحلم الذي كان يعيش فيه حيث كان يمهد نفسه لزعامة العالم الإسلامي وهو الحلم الذي انهار بعد سقوط الإخوان وللأسف فإن نهضة الاقتصاد التركي جعلته يشعر بالغرور ويعتبر نفسه الحق المطلق ولا يراجع نفسه.. ويجب علينا ألا نظلم المجتمع التركي الذي أعرفه عن قرب والقانع بالتقدم الاقتصادي ولكنه لا يرضي عن سياسات رئيس بلاده وحماقاته.. وبالنسبة لحظر أنشطة الأحزاب الاستقلال فهو يتفق مع الدستور والقانون.