أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن اختيار طلاب كلية الشرطة والضباط المتخصصين يتم بشفافية كاملة ولا يوجد أي تأثير علي أعضاء اللجان من أي أحد ولا مجال للحديث عن الوساطة أو المحسوبية في عملية الانتقاء وهناك ضوابط صارمة لمعايير المفاضلة بين المتقدمين ومن يجتازها كاملة سيتم قبوله وأشار إلي أنه يتابع شخصياً عمليات سير آليات الاختيار حتي يلتحق بالأكاديمية من يستحق ويستمر في ذلك حتي إعلان أسماء المقبولين. كان وزير الداخلية قد حرص علي حضور إحدي لجان كشف الهيئة المنعقدة بالأكاديمية لاختيار طلبة كلية الشرطة والضباط المتخصصين للعام الدراسي 2014/2015 وقد قام بمناقشة مجموعة من الطلبة المتقدمين للالتحاق بالكلية للوقوف علي قدراتهم ومدي ملاءمتها لالتحاقهم بالكلية والعمل الشرطي في المستقبل وتطلعاتهم للمشاركة في رسالة أن أمن البلاد. أكد اللواء محمد إبراهيم ضرورة الالتزام بتطبيق كافة المعايير الموضوعية المجردة في اختيار الطلاب الجدد بالأكاديمية من بين المتقدمين للالتحاق بها في إطار من الحيادية التامة والشفافية حتي يتم انتقاء أفضل العناصر التي يمكنها تحمل المسئولية لتحقيق الأمن في البلاد والحفاظ علي مقدرات الوطن وصون حريات أبناء شعبه. قال وزير الداخلية إن الحديث عن وجود وساطة أو محسوبية في القبول أمر مستحيل لأن الطالب يمر بعدة اختبارات تؤدي كل منها أمام لجنة متخصصة تعتمد في عملها علي ضوابط معدة سلفاً من الخبراء وهي صارمة ومن لا تنطبق عليه تلك الشروط يستبعد تباعاً ولا يصل إلي كشف الهيئة إلا من تجاوز تلك المعايير وبعد ذلك هناك عدة إجراءات طبية ونفسية أخري يخضع لها الطالب لتكون المحصلة النهائية قبول من لديه القدرة علي العمل في المجال الشرطي. وعقب مشاركته في لجنة الهيئة تفقد الوزير سير العمل في بعض اللجان الأخري التي يؤدي أمامها الطلاب الاختبارات المقررة لهم وأصدر توجيهات لأعضاء اللجان بالالتزام الكامل بالعدالة المطلقة لانتقاء أفضل العناصر لشرطة المستقبل هدفاً إلي إعداد جيل جديد قادر علي تحمل المسئولية في المرحلة القادمة تحقيقاً للرسالة الأمنية وتحقيقاً لآمال وطموحات الشعب المصري نحو شرطة مصرية عصرية.