افتتحت إريكسون أول مركز دولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لينكوبينغ بمملكة السويد. ويأتي هذا في أعقاب إعلان الشركة خلال شهر سبتمبر من العام الماضي عن تشييدها ثلاثة مراكز دولية جديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. حيث سيتواجد اثنان منها في السويد. والثالث في إقليم كيبكبكندا. وستساهم هذه المراكز في دعم عمليات إريكسون اليومية التي يشرف عليها 25 ألف مهندس وموظف متخصص في مجال الأبحاث والتطوير. إلي جانب العديد من المنظمات الخدمية في مختلف أنحاء العالم. وتدير إريكسون حالياً مجموعة من المختبرات ومراكز البيانات حول العالم. حيث تقوم استراتيجيتها علي توحيد معظم هذه المراكز. ورفدها بتجهيزات ومنشآت حديثة. وتحويلها إلي مراكز جديدة. وسوف تستضيف المراكز الجديدة المجموعة الكاملة من منتجات وخدمات وحلول إريكسون. حيث ستكون متاحة للمهندسين في مجال الأبحاث والتطوير من مختلف أرجاء العالم. فضلاً عن ذلك ستتبني مراكز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدولية هذه أرقي معايير كفاءة استهلاك الطاقة علي مستوي القطاع. كما سيتم تشييدها في مناطق تضمن استفادتها من مصادر متجددة للطاقة وشبكة كهرباء موثوقة. وتبلغ المساحة الإجمالية لمراكز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الثلاث مجتمعة أكثر من 120 ألف متر مربع. أي ما يقارب حجم 14 ملعب لكرة القدم.. علاوة علي ذلك. تتميز المراكز بمعايير تصميم رائدة. حيث يتم تشييدها بطريقة قياسية وقابلة للتطوير والتحديث. إلي جانب الاستخدام الكفء للموارد وتوفير مساحات قابلة للتكييف وفقاً لاحتياجات العمل المتبدلة والمتطورة. وتشير تقديرات إريكسون إلي أن الجمع بين أرقي معايير الهندسة المعمارية والتصميم واختيار المواقع سيساهم في الحد من استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلي 40%. الأمر الذي يعني إحراز انخفاض كبير في مستوي انبعاثات الكربون. وهي مسألة تحتل مكانة الصدارة في رؤية إريكسون لمستقبل أكثر استدامة.