في الوقت الذي يجب فيه علي عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية وعاطف عبدالحميد وزير النقل دعم مرشح مصر "د.محمد فرغلي" لرئاسة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية لمرة ثانية بعد أن أثبت نجاحاً كبيراً في ولايته الأولي إلا أنهما يقفان ضده بالمرصاد في تحد غريب وعجيب حتي بعد موافقة الدول العربية الأعضاء علي ترشيح د.فرغلي بالاجماع خلال الجمعية العامة للأكاديمية في نوفمبر 2010 علي إثر إشادة وزراء النقل العرب بجهوده في اجتماعهم قبلها في أكتوبر .2010 صرح د.محمد فرغلي رئيس الأكاديمية.. بأنه لا يعرف سبباً واحداً لهذه الاعتراضات من جانب وزير النقل المصري وعمرو موسي أيضاً فالأول أعلن عن سحب ترشيح مصر لي للمرة الثانية بعد اجماع الدول الأعضاء علي ذلك بحجة وجود خطأ إجرائي في أسلوب التجديد.. كما أنه أوضح أنه سيعلن عن خلو المنصب في سبتمبر القادم إلا أنه استعجل الوقت من جانبه ونشر خبراً عن أنه يبحث عن مرشح مصري قوي تجمع عليه الدول العربية ويستطيع الإبقاء علي مقر الأكاديمية بالإسكندرية.. وهذا الخبر به مغالطات كثيرة خاصة فيما يتعلق بالمعونة الأمريكية لتطوير معهد وردان. قال: إن الطريف أن عمرو موسي بعث للأكاديمية موضحاً لها أن تعلن عن خلو "الوظيفة".. إلا أن الرد عليه كان بأنه لم يحدث في تاريخ الأكاديمية أن أعلنت عن خلو منصب رئيسها.. وطلبنا منه أن يبعث بالشروط التي يجب أن تكون في المرشحين لشغل المكان.. إلا أنه لم يرد. أضاف.. أن عمرو موسي.. قام بعد ذلك بالإعلان عن خلو المنصب دون الرجوع للأكاديمية أو الجمعية العامة لها والتي تملك هذا الحق وحدها وهذا يجعلنا نتساءل: هل يجوز لأمين عام الجامعة العربية التعدي علي حقوق الدول الأعضاء دون الرجوع إليها خصوصاً أن دور الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تنسيقي وليس إصدار القرارات في مثل هذه القضايا ثم لماذا وجه الاستعجال من عمرو موسي للإعلان عن خلو الوظيفة وهو لا يملك هذا الحق؟! أكد د.فرغلي: أن كل هذه الاعتراضات توضح سر الحملات المتوالية من عمرو موسي ووزير النقل المصري ضدي كمرشح مصر لهذا المنصب للمرة الثانية.. ثم أقول لهما: إن الدول العربية الشقيقة أجمعت علي التجديد لي.. فلماذا هذا الموقف الغريب منكما؟!