اكد المستشار محمد عبده صالح امين صندوق نادي القضاة ان النادي لم يحسم حتي الساعات الاولي من صباح اليوم الاستمرار في عقد الجمعية العمومية التي دعا اليها المستشار احمد الزند رئيس النادي بعد محاولة اغتيال المستشار محمود المرلي الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة وتسبب في قتل نجله ام سيكتفي فقط بعقد مؤتمر. مشيراً إلي ان الامر متوقف علي المعلومات التي سيقدمها اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية للمستشار الزند اليوم بخصوص الحادث. اضاف صالح في تصريحات ل "المساء" ان النادي ينتظر معلومات الداخلية وهي التي ستحدد الاستمرار في عقد الجمعية كما هو متفق عليه او ان يتحول الامر لعقد مؤتمر فقط. مضيفا ان الهدف من الجمعية او المؤتمر التأكيد علي اصرار القضاة علي الوقوف في وجه الارهاب ومحاربته مع كل اجهزة الدولة. قال المستشار علاء قنديل عضو مجلس نادي القضاة ان قضاة مصر ضد الارهاب دائماً ويدعمون اجهزة الدولة ومؤسساتها في دحر ومحاربة الارهاب. مشيرا إلي ان المؤسسة القضائية مستهدفة مثل غيرها من المؤسسات. وان الارهاب لايفرق بين قاضي ومواطن عادي ومسلم ومسيحي. ويضع المتفجرات في الاماكن العامة لارهاب الشعب باكمله. اشار إلي ان مواجهة ومحاربة الارهاب قضية شعب ووطن ولابد ان تقف جميع طوائف الشعب وتتكاتف لمواجهة الارهاب الاسود. اكد ان القضاة لايخافون ولن يتم ارهابهم ولن تزيدهم تلك الاحداث الا اصراراً وعزيمة علي اداء دورهم. وسيتم انهاء كل القضايا التي تنظر امام المحاكم باعتبار ان القضاة يطبقون العدالة والقانون ويعملون ضمائرهم ولن تنال منهم التهديدات والترويع. وسيكونون دائما في طليعة الصفوف في محاربة ودحر الارهاب التي هي مسئولية وطن وشعب وليست مسئولية الجيش والشرطة فقط. قال مصدر داخل نادي القضاة ان النادي تلقي امس معلومات مبدئية من وزارة الداخلية بان اجهزة الوزارة تمكنت من القبض علي احد المتهمين المشاركين في واقعة المستشار المرلي وتبين ان ضابط امن دولة هو الذي كان مقصودا بالاغتيال وليس المستشار.