أكد إبراهيم الحمادي. نائب المدير التنفيذي لموانيء دبي العالمية- السخنة بأن الشركة تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المصري مشدداً علي مساندتها لمصر اقتصاديا كاشفا عن أن الموقع المتميز للسخننة يجعلها قبلة للسفن العابرة في البحر الأحمر. وأنهم يستعدون للجيل الجديد من السفن. مشيرا إلي أن الميناء في وضع جيد يؤهله للمساهمة في نمو ولتعزيز موقعه كبوابة هامة للتجارة العالمية. قال خلال أولي فعاليات "الملتقي الاعلامي السنوي الاول للنقل البحري" إنه منذ أن استحوذت الشركة علي ميناء السخنة قاموا باستثمارات كبيرة من أجل تعزيز البنية التحتية والكفاءة التشغيلية. وكذلك تنمية مهارات موظفينا بما يلبي احتياجات العملاء علي نحو أكثر كفاءة موضحا أن الميناء في وضع جيد يؤهله للمساهمة في نمو مصر مشيرا إلي إن الشركة تستهدف تداول 600 ألف حاوية خلال عام 2014 لتعويض انخفاض عمليات التداول بميناء العين السخنة عقب ثورة 25 يناير .2011 أوضح ان الشركة تدير رصيفين داخل السخنة بطول 750 متراً للرصيف الاول منها مخصص لتداول الحاويات والآخر بضائع عامة مشيرا إلي أنه من المقرر تنفيذ أرصفة جديدة لتعزيز عمليات التداول كاشفا عن ان الشركة وقعت عقد اتفاق مع شركة حديد "عز" وأن الاتفاق يشمل تجهيز بنية تحتية بمواصفات محددة لاستقبال المواد الخام لمصانعه وتصدير الحديد إلي الخارج. مشيراً إلي أنه كان من المفترض توقيع العقد منذ 2013. وأن الجدوي الاقتصادية للمشروع ستكون في مرحلتها الاولي وتتمثل في وصول 5.2 مليون طن خام حديد. وفي المرحلة الثانية 5 ملايين طن. وأن أول سفينة ستصل لعز ستكون في بداية العام المقبل. مضيفا أنه تم تجهيز الميناء لتزويده برافعات مخصصة لاستقبال الحديد وتصديره. ذات تكنولوجيا علي أعلي مستوي.