انتعشت حركة البيع والشراء بمحلات وسط البلد بنسبة تتراوح بين 30 الي 50% وذلك بعد نقل الباعة الجائلين الي جراج الترجمان وهو ما ادي الي اختفاء ظاهرة الشغب والعنف والتحرش وعملية خطف الزبون قبل الوصول الي المحلات والمعارض المختلفة. وقد تضرر اصحاب المحلات من الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي الذي ادي الي هروب الزبائن طوال فترة الظهيرة.. وما زاد الطين بلة ان معظم المحلات توقفت عن استخدام المولدات الكهربائية بعد زيادة اسعار الوقود والبعض الاخر مازال يستخدمها للانارة فقط دون تشغيل الماكينات. * أحمد انصاري "مدير محل ملابس" وعبدالعزيز محمد "صاحب محل ملابس": حدثت انفراجة كبيرة في حركة البيع والشراء بمجرد اجلاء الباعة الجائلين من شوارع وسط البلد.. فقد كان هؤلاء الباعة يتصدرون للزبائن علي الارصفة وفي نهر الطريق ويخطفونهم قبل الوصول للمحلات. * اشرف صابر "مدير محل ملابس" ومحمد عبدالرحيم "صاحب محل ملابس": نتعرض لخسائر فادحة كل يوم بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي.. فالزبون يحجم عن الشراء في فترات الانقطاع لعدم تمكنه من رؤية المعروضات من الملابس حتي وان استخدمنا الكشافات فهناك صعوبة في عملية تجريب الملابس الجديدة قبل شرائها لارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة العرق وحالة الاختناق داخل المحلات. * أيمن كمال مدير محل ملابس وفؤاد حسين رضوان صاحب معرض ملابس: جاءت عملية اخلاء الباعة الجائلون من شوارع وسط البلد في مصلحتنا حيث زادت نسبة المبيعات ما بين 30 الي 50% وذلك بعد ان اختفت الاشتباكات وحالات العنف والشغب التي كان الباعة الجائلون يفتعلونها مع الزبائن الذين يعودون لاستبدال البضائع التي اشترونها اذا اكتشفوا فيها أي عيوب ناهيك عن حالات التحرش سواء الجسدي او اللفظي التي كانت تتكرر كل يوم لمرات متعددة. اضافا لم نكن نتوقع ان تحدث كل هذه الانفراجة والاقبال علي الشراء خلال الاوكازيون الصيفي الذي كان علي وشك الاصابة بالشلل التام. * قال حسام مصطفي "موظف كاشير بأحد المعارض" أعاني من مشكلة كبيرة جدا خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي حيث تتعطل ماكينة "الكاشير" واضطر لاستلام أي مبالغ مدفوعة بعد حسابها بالورقة والقلم وهو أمر شاق ومجهد ويحتاج الي تركيز شديد.