أدلي جمعة عبدالله عودة "25 سنة" المتهم بقتل زوجته بأبوالنمرس باعترافات تفصيلية ل "المساء" حول جريمته ودوافعها قال: تزوجت من ابنة عمي "المجني عليها" منذ حوالي سبعة أشهر وكانت حياتنا تسير بصورة روتينية عادية وكنت أوفر لها جميع متطلبات الحياة ومنذ حوالي شهرين فوجئت بها تسير مع أحد شباب البلدة فأمسكت بها وتحدثت معها فأبدت ندمها وأنها ستقطع علاقتها بهذا الشخص نهائيا فصدقت كلامها ولكن في الفترة الأخيرة أحسست أنها مازالت تتقابل مع هذا الشخص فراقبتها وتأكدت ظنوني وفعلا شاهدتها تسير معه فغلي الدم في عروقي وكنت قد قررت قتلها إذا رأيتها مع هذا الشخص وعندما شاهدتها تسير معه وفوجئت بي وجها لوجه هربت إلي المنزل فتوجهت إليها واخرجتها من المنزل وقمت بذبحها كالشاة أمام الجيران حتي أغسل عاري بعد أن جعلتني طرطوراً وهكذا استرحت واستراح ضميري ولو عادت إلي الحياة لقتلتها ألف مرة بعد أن لوثت سمعتي وسمعة العائلة وجعلت سيرتنا علي كل لسان "بمشيها البطال" مع هذا الشخص. كان اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي اخطاراً من العميد محمد أبوالفتوح رئيس مباحث قطاع الجنوب بابلاغ أهالي أبوالنمرس بقيام شخص بذبح زوجته. فأخطر اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وانتقل لمكان الواقعة العقيد عبدالحميد أبوموسي مفتش مباحث فرقة الجنوب وعثر علي جثة ارزاق محمد جمعة "20 سنة" مسجاة علي ظهرها وبمناظرتها وجد بها طعنة وجرح ذبحي في الرقبة. أكدت تحريات المقدم محمد عليان رئيس مباحث مركز أبوالنمرس أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها جمعة عبدالله جمعة لاكتشافه وجود علاقة بينها وبين أحد الأشخاص وعندما شاهدهما حاولت الهرب وتوجهت إلي البيت إلا أن المتهم طاردها واخرجها وذبحها أمام المنزل. تمكن العقيدان سعيد عابد ومحمود عنتر وكيلا الفرقة من القبض علي المتهم وبحوزته السكين المستخدم في الحادث ملوثاً بدم "المجني عليها" وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الجريمة فتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة للتحقيق.