اختلف الأطفال الثلاثة المتهمون بقتل آخر لم يتجاوز عمره أربع سنوات حيث اعترف أحدهم أحمد شعبان أن أحمد الديب هو القاتل بالاشتراك مع صديقهم الثالث محمد عبده بينما ادعي الديب بأنه ليس له علاقة بالحادث وليس له صلة بأحمد شعبان وتبرأ منهما المتهم الثالث محمد عبده مدعياً بأنه لا يعرف المتهمين. أكد أحمد شعبان أمام المستشار أحمد مجدي خلاف رئيس نيابة العياط أن أحمد الديب هو القاتل وأنه تربص بالطفل بعدما قال له يا ديب وكانت هذه الكلمة تثيره فتوعده قائلاً مش هسيبك. أضاف: فوجئت به يوم الحادث يصطحب الضحية ومعهما محمد عبده وقالا لي إنهما سيوصلانه لمنزله إلا أنني فوجئت بأن الديب أجبره علي الدخول لمنزل مهجور وضربه بحجر فوق رأسه وألقاه في بالوعة الصرف الصحي. وحينما واجهت النيابة المتهمين ادعي المتهم الأول الديب بأنه يعرف المتهم الثاني لكن ليس بينهما علاقة بينما أنكر المتهم الثالث محمد عبده علاقته بالمتهمين فأمرت النيابة بإيداع المتهمين احدي دور الرعاية لمدة أسبوع. كان اللواء محمود فاروق مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقي إخطاراً من العميد محمد أبوالفتوح رئيس القطاع بورود بلاغ لقسم شرطة العياط بانبعاث رائحة كريهة من عقار مهجور بقرية الناصرية. انتقل إلي مكان الحادث العقيد رشدي همام مفتش المباحث وتبين وجود جثة طفل لم يتجاوز خمس سنوات كشفت تحريات المقدم محمد فيصل رئيس مباحث العياط أن الجثة لطفل يدعي محمد.ع "4 سنوات". وأن وراء الحادث ثلاثة أطفال وهم أحمد الديب 13 سنة وصديقاه أحمد شعبان 13 سنة ومحمد عبده 14 سنة وذلك انتقاماً من الطفل بعدما قام بالنداء علي الأول قائلاً يا ديب مما استفز الأول وخطط لجريمته.