أصيب قيادات جماعة "الإخوان" الإرهابية بحالة هياج عصبي وظلوا يطرقون علي القفص الزجاجي ورددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة وذلك بعد حكم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته بمعاقبة 8 متهمين وعلي رأسهم محمد بديع بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً ومعاقبة 6 متهمين آخرين هاربين بالإعدام شنقاً لإدانتهم في قضية ارتكاب وقائع العنف وقتل المواطنين والتحريض عليها والإرهاب والتخريب التي جرت في محيط مسجد الاستقامة بالجيزة في أعقاب ثورة 30 يونيو. والمتهمون المحكوم عليهم بالسجن المؤبد من قيادات الجماعة الإرهابية هم: محمد بديع ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وباسم عودة والحسيني عنتر محروس وشهرته "يسري عنتر" ومحمد جمعة حسين حسن وعصام رشوان. والمتهمون الهاربون المحكوم عليهم بالإعدام عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري تنظيم الجماعة الإسلامية وعزت حسن يوسف جودة وأنور علي شلتوت وعبدالرازق محمود عبدالرازق وعزب مصطفي مرسي ياقوت ومحمد علي طلحة رضوان. ردد المتهمون الهتافات المعادية لأجهزة الدولة.. وأخذ بديع يهذي بكلمات غير مفهومة.. بينما ابتسم حجازي ورفع إصابعه وصرخ باسم عودة. ثم التزم الصمت حتي ترحيلهم. كانت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته وعضوية المستشارين جمال مصطفي محمد عبده وإيهاب المنوفي وبحضور محمد جميل وكيل أول نيابة أمن الدولة بأمانة سر أحمد صبحي عباس قد أحالت أوراق المتهمين للمرة الثانية إلي فضيلة مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه في إعدامهم وذلك في القضية المعروفة إعلامياً "بأحداث مسجد الاستقامة" وذلك بعدما جاء في تقرير دار الافتاء الأول الذي تسلمته المحكمة أنه بمطالعة أوراق القضية تبين أنها قد خلت من دليل إلا أقوال ضابط الأمن الوطني التي لم تؤيد بدليل آخر سوي ترديد البعض لأقوال مرسلة بأن من يطلق النار هم جماعة من أنصار "الإرهابية" وهو ما لا يمكن الاعتماد عليه في انزال عقوبة الإعدام علي المتهمين.