في ثورة 25 يناير تفجر بركان الغضب من النظام الحاكم وأتباعه ووجدها الموتورون فرصة للسلب والنهب والقتل والسرقة واغتصاب حقوق الآخرين نتيجة غياب الوعي الوطني وأنعدام الأمن وهو مخطط إخواني لزرع الفوضي والقفز علي الثورة من خلال مؤامرة شارك فيها تلك الجماعة الإرهابية وجهات أجنبية معروفة للجميع بعضها يشرب حالياً من نفس الكأس وكانت مصر المحروسة قاب قوسين أو أدني من الانهيار لولا وطنية الشرفاء الذين انتفضوا حفاظاً علي الأرض والعرض فانفجرت ثورة 30 يونيو في وجه الظلم والاستبداد تجسده الجماعة وأعوانها وتم عزل محمد مرسي الذي أهان البلاد وكان أضحوكة في المحافل الدولية علي مدي عام كامل. نجحت ثورة المصريين وبدأت مصر الجديدة مشوارها مع الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والخروج من النفق المظلم الذي كان يحاصرها منذ عهد المعزول الذي كان ينوي بيع مصر بأرخص الأثمان!! الطيران المدني عاش فترة عصيبة خلال الثورتين 25 يناير و30 يونيو .. في الأولي ظهرت الخلايا النائمة للجماعة الإرهابية واعتلي أفرادها المناصب القيادية صعدوا من القاع للضفة فجأة ودون خبره أو علم أو حتي فكر يشار إليه وكان طبيعيا أن تشهد فوضي وسلوكاً متدينا من بعض الموتورين الذين مارسوا ضغوطاً وحصلوا علي مكاسب لاحصر لها وكان هدفهم الإطاحة بكل المسئولين من العسكريين السابقين رغم أنهم يدركون أن كافة الامتيازات سواء كانت مادية أو إدارية حصلوا عليها وقت قيادة هؤلاء الناس للشركات. في المصرية للملاحة الجوية كان يوجد رأس الثعبان الذي كان يتفاخر بأنه صاحب أولي التظاهرات والوقفات الإحتجاجية بالطيران المدني .. وخلال حكم الإخوان تم مكافأته بمنصب لم يحلم به رغم أنه غير مؤهل لتولي هذا المنصب الرفيع ورأينا خلال هذه الفترة محاولات السيطرة والهيمنة علي كافة المشروعات ولولا ثورة 30 يونيو لحدث مالا يحمد عقباه!! أما شركة الميناء فكانت حكايتها حكاية في الثورة الأولي ظهر خفافيش الظلام للانقضاض علي الشرفاء ومطالبتهم بترك مواقعهم وبشكل مهين لايقبله أحد!! انقسم العاملون ما بين مؤيد ومعارض لتلك المحاولات وتم الاطاحة بهؤلاء الشرفاء في عهد الإخوان .. ثم في الثورة الثانية ثورة المصريين الشرفاء اختبأت الخلايا النائمة إلي الجحور ثانية وبعضها تم رصده في اعتصامي رابعة والنهضة والمشاركة في التظاهرات وكان مصيره السجن مثل مسئول الشركة القابضة والمطارات الأسبق لكن مازال هناك بعض المنتمين لهذه الجماعة الذين يرددون شائعات لاحصر لها. اليوم نرصد ظاهرة أخري يقودها بعض خفافيش الظلام وهي محاولة زعزعة الاستقرار داخل القابضة للمطارات وشركة الميناء .. تتلخص هذه المحاولات في قيام بعض الموتورين باثارة الشائعات ضد د. مهندس محمود عضمت رئيس الشركة القابضة واللواء محمد كامل رئيس شركة الميناء من خلال ادعاءات كيدية لا وجود لها إلا في خيال هؤلاء وإرسالها إلي جهات سيادية بهدف زعزعة الاستقرار وايقاف عجلة العمل الذي بدأت بأقصي سرعة مع بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية. شكاوي مرضي العقول هؤلاء الذين يجب عرضهم علي طبيب نفسي ليقيس قواهم العقلية حيث مكانهم الطبيعي مستشفي العباسية لايقبلها عقل ولامنطق كما أنهم لايفصحون عن هويتهم إن كانوا يملكون الدليل أو القدرة علي المواجهة مما يؤكد أنهم غير قادرين علي تحمل المسئولية وهذه أبسط قواعد الشهامة!! انجازات د. عصمت لاحصر لها نتيجة علمه وخبرته غير المحدودة والذي نجح في تطوير شركة الميناء واستعادة مليارات الجنيهات كانت ضائعة إنها حقائق لاتقبل الشك وتؤكدها المستندات .. فالرجل يؤدي واجبه في صمت وبلا ضجيج من أجل النمو والتطوير وتاريخه يشهد له. أيضا ذهب بعض الموتورتين من أصحاب الشكاوي الكيدية إلي التشكيك في قدرات اللواء محمد كامل لتولي منصب رئيس شركة الميناء فتناثرت الشائعات من قبل ثلاثة من العاملين أصحاب الشكاوي الكيدية والذين يطلق عليهم مثلث برمودا ودائماً وأبداً سيحاولون تشويه الرجل بدعوي وجود أحد أقاربه في منصب رفيع وهذا عار من الصحة لأن الرجل يعمل ويبذل قصاري جهده من أجل البناء والتطوير!! استطلاعات الرأي تؤكد أن الاغلبية الساحقة تعشق الرجل الذي ارتبط بالعاملين منذ أن كان رئيساً لقطاع الأمن بالشركة وهناك مساحة كبيرة من الود والحب تربطه بالعاملين .. ووجود مثلث برمودا داخل الشركة يعيق الأداء والاستقرار ويجب كشف النقاب عنه فالأول هبط بالباراشوت منذ سنوات قليلة علي الميناء ويجيد تحرير الشكاوي نظراً لخبرتة في الشئون الإدارية والثاني يرتدي ثياباً ملوثة باتهام الشرفاء أما الثالث فحكايته حكاية ويتولي موقعاً هاماً داخل الشركة ويحلم بالمستحيل ويتبني حملة الشكاوي الكيدية ضد الشرفاء! علي أي حال هناك حملة تشويه يقودها مثلث الشر ضد مسئولين مشهود لهم بالاداء الجيد والواجب علي كافة الأجهزة المعنية التي ترد إليها تلك الشكاوي المجهولة ألا تلتفت إليها لأنها كذب * كذب وليس من المنطقي أن يظلم مسئول لأن له قريب في موقع هام وإلا تم استبعاد الأبناء والأقارب للمسئولين من وظائفهم إنما نستن إلي الكفاءة والسيرة ذاتية. لقد أثبتت التجارب العملية أن هناك أقلية من أعداء النجاح يرغبون في الإطاحة بالشرفاء لايملكون لاخبرة ولامهارة إنما يرغبون في أن يحققوا مآربهم الشيطانية ليثبتوا لأنفسهم أنهم قادرون علي زعزعة الاستقرار لدي المسئولين لكن هيهات هيهات أن تتحقق أفكارهم المسمومة التي ترغب في الإساءة للمسئولين فهم كالسوس الذي ينخر في أعمدة البنيان حتي ينهارأ فهل نتركهم يفعلون؟! أيها المسئولون انتبهوا من شرور مثلث برمودا لأن هدفهم معروف ويجب متابعتهم فهم جميعاً لايهمهم مصلحة العمل إنما همهم الوصول إلي مواقع قيادية حتي ولو علي جثث الشرفاء والأبرياء!!