يخوض فريق الأهلي لكرة القدم في تمام السادسة مساء اليوم باستاد القاهرة مباراة هامة أمام نظيره النجم الساحلي التونسي في الجولة الأخيرة من دور الثمانية لبطولة الكونفدرالية الأفريقية وهي مواجهة معقدة يحتاج فيها الأهلي إلي نقطة التعادل للتأهل بينما تبقي الفرصة قائمة للنجم الساحلي رغم أنه يحتل ذيل المجموعة إذا ما حقق المفاجأة بالفوز في استاد القاهرة. جولة اليوم هي للحسم والتأهل إلي المربع الذهبي للبطولة في المجموعة الثانية المتشابكة والمعقدة فالأهلي سيلاقي النجم وفي نفس التوقيت يلعب سيوي سبورت الإيفواري بملعبه أمام نكانا رد ديفلز الزامبي أيضاً. ويتصدر الأهلي المجموعة برصيد ثماني نقاط ويليه نكانا سبع نقاط ثم سيوي سبورت ثالثاً ست نقاط وأخيراً النجم الساحلي خمس نقاط بالمركز الرابع والأخير في الترتيب. والفرق الأربعة بالمجموعة تملك فرصة التأهل والصعود إلي المربع الذهبي دون استثناء فالأهلي يحتاج إلي نقطة لضمان حجز إحدي بطاقتي التأهل وفوز نكانا أو سيوي أو النجم الساحلي بأي نتيجة يضمن لأي منهم الصعود أيضاً. لذا يلعب كل فريق من فرق المجموعة علي أمل واحد هو تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث من أجل الوصول إلي الهدف المنشود وهو استمرار مشوار التنافس علي التأهل إلي الكونفدرالية الأفريقية. وتحسباً لأي مفاجآت غير مطلوبة في مثل هذه المباريات فإن المدير الفني الإسباني لفريق الأهلي جاريدو حذر لاعبيه تماماً من اللعب علي التعادل والنقطة فقط طالبهم بضرورة الفوز وحصد النقاط الثلاث حتي يقطع الشك باليقين خلال المباراة ويتقي شر لدغات النجم الساحلي التونسي غير المضمونة. ورغم ان الأهلي أمامه فرصتان للصعود وهما التعادل أو الفوز إلا ان المواجهة تحمل مخاطرة شديدة للفريق الأحمر لاسيما أنه يلاقي خصماً ليس أمامه أي بديل سوي الفوز فقط لا غير وبأي نتيجة فالنقاط الثلاث هي بوابة العبور الوحيدة للبطل التونسي نحو المربع الذهبي للكونفدرالية الأفريقية. لذا فالأهلي وهو يلعب علي أرضه يلاقي خصماً لا يملك شيئاً يخاف عليه من الضياع اطلاقاً فإما الفوز أو الخسارة وبالتالي ينتظر ان يلعب النجم مهاجماً بقدر طاقته حتي يحقق ما يريده من المباراة. ويدفع جاريدو بكل أوراقه الرابحة من اللاعبين المتاحين لديه شريف إكرامي في حراسة المرمي وأمامه كل من سعد سمير ومحمد نجيب وباسم علي وصبري رحيل مدافعين وحسام غالي وحسام عاشور ومحمود حسن للوسط ووليد سليمان ومحمد فاروق وعماد متعب أو عمرو جمال في الهجوم. ويدفع جاريدو باللاعب عماد متعب علي الأرجح لقيادة الهجوم في لقاء الليلة بهدف الاستفادة من الخبرات التي يتمتع بها متعب في اللقاءات الأفريقية من جهة وأيضاً لعدم رضاه عن المهاجم الصاعد عمرو جمال في الفترة الأخيرة بسبب انخفاض تركيزه في المباريات. ولن تكون الأوراق البديلة كثيرة بالنسبة للمدرب الإسباني جاريدو فلا يملك سوي موسي يدان وأحمد خيري ورمضان صبحي لأن الفريق سيخوض اللقاء بقائمة تضم 17 لاعباً فقط من بينهم ثلاثة حراس للمرمي بعد استبعاد شريف عبدالفضيل للاصابة.