أكد الفنان "يوسف شعبان" عدم ترشيحه لمنصب نقيب الممثلين في انتخابات مجلس إدارة النقابة القادمة وتأييده للفنان أشرف عبدالغفور في خوض هذه الانتخابات وجدد اتهامه "لأشرف زكي" النقيب السابق بأنه سبب عدم تسويق المسلسلات المصرية لدول الخليج العربي. .قال يوسف شعبان: العمل بمجلس نقابة الممثلين واجب علي كل الفنانين ومن يجد في نفسه المقدرة علي خدمة زملائه يجب عليه التقدم لخوض هذه الانتخابات ومن ثم تقدمت للعمل كنقيب للممثلين علي مدي دورتين متتاليتين من عام 1972 لمدة 8 سنوات متواصلة قمت خلالها بشراء نادي النقابة بالجيزة بمبلغ 5.2 مليون جنيه من تبرعات رجال الأعمال وتجهيز عيادة طبية بمقر النقابة وتسديد ديون النقابة بمبلغ 5.2 مليون جنيه. أيضاً ومع نهاية فترة عهدي بالنقابة وصل رصيد النقابة بالبنك 18 مليون جنيه ومن ثم فإنني راض تماماً عما قدمته من انجازات وأترك خوض انتخابات منصب النقيب لغيري لجيل جديد من الفنانين من بينهم الزميل "أشرف عبدالغفور" الذي أسانده تماماً ومؤيداً له فهو رجل خلوق لا يجامل أحداً وعمل معي وكيلاً لنقابة الممثلين. أشرف زكي .. أخطأ وعن رأيه في اسلوب إدارة النقابة في المرحلة الأخيرة قال يوسف شعبان: عندما تولي أشرف زكي قيادة نقابة الممثلين أخطأ في إصدار قرار عدم تشغيل الفنان العربي القادم لمصر من كافة الدول العربية إلا في عمل فني واحد فقط كل عام مما عرض مصر لتخسر "350" مليون جنيه سنوياً لعدم اقبال دول الخليج العربي علي شراء المسلسلات المصرية بسبب هذا القرار. عن مواصفات النقيب المقبل قال : يجب أن يتسم باسم فني شهير وإمكانيات عالية للرجل النقابي ومن ثم فإنني أتوقع أن يفوز بهذا المنصب "أشرف عبدالغفور" لثقتي الكبيرة في امكانياته الفنية والنقابية. وبالنسبة لامكانية الترشيح لمنصب رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية قال : لم يخطر علي بالي الترشح لمنصب رئاسة الاتحاد العام للنقابات الفنية من قبل ولكن لو وجدت وقتاً لتقديم عطاء جديد في هذا المنصب يتماشي مع انشغالي بعملي الفني فسوف أتقدم للترشيح عقب انتهاء فترة انتخابات مجلس إدارة النقابات الفنية. ممثل ناجح وعن أسباب هجومه علي الفنان "طلعت زكريا" يقول : لم أهاجم الزميل "طلعت زكريا" فهو ممثل ناجح ومحبوب من الجميع وتعايشت معه عن قرب أثناء تصوير فيلم "الفيل في المنديل" فاكتشفت أنه إنسان بسيط وطيب ولكن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه في حديثه غير المناسب عن ثورة شباب 25يناير بميدان التحرير بسبب تأثره بالمعاملة الحسنة من الرئيس السابق حسني مبارك أثناء رحلة مرضه الأخير.