أعلنت منظمة العفو الدولية أنها أرسلت بعثة مراقبين الي مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية للوقوف علي الأسباب التي أدت لاندلاع موجة أعمال العنف هناك. وتعد هذه المرة الأولي التي ترسل فيها هذه المنظمة المعنية بحقوق الانسان بعثة مراقبين إلي ولاية أمريكية.. وقال ستيفن هوكينز. المدير التنفيذي للمنظمة في الولاياتالمتحدة. إن المنظمة أرسلت وفدا مكونا من 13 شخصا لمراقبة الأوضاع بفيرغسون.. وأشار هوكينز إلي أن المنظمة قررت إيفاد مراقبيها بعد أن تبين لها وجود انتهاكات واضحة للمعايير والمواثيق الدولية لحقوق الانسان في تلك المدينة. ودعت المنظمة في بيان لفتح تحقيق شامل في مقتل الشاب الأسود مايكل براون الذي أدي مقتله علي يد رجل أمن لاندلاع الاحتجاجات. ودعت المنظمة رجال الأمن في المدينة للالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الانسان في تعاملهم مع المتظاهرين. وأكد البيان علي ضرورة مراجعة كافة تدريبات قوات الأمن وسياساتها فيما يتعلق باستخدام القوة. جاء ذلك في حين دعا مشرعون أمريكيون إلي الهدوء وإلي تغيير أساليب الشرطة في التعامل مع محتجين في ضاحية فيرجسون بسانت لويس التي هزتها اشتباكات وأعمال شغب بعد احتجاجات علي واقعة مقتل شاب أسود غير مسلح علي يد ضابط شرطة أبيض قبل عشرة أيام. وتأججت أعمال العنف في فيرجسون علي مدي عشرة أيام منذ مقتل الشاب الأسود مايكل براون "18 عاما" في التاسع من اغسطس. ورفضت الشرطة في البداية الكشف عن اسم الضابط الذي قتل براون.. ثم قالت في وقت لاحق إن ضابط الشرطة يدعي دارين ويلسون "28 عاما" لكنها لم تقدم إلي الآن تفاصيل حول السبب الذي دعاه إلي إطلاق النار عدة مرات علي براون. وتحقق كل من وزارة العدل وإدارة الشرطة في مقاطعة سانت لويس في الحادث. وقال مكتب المدعي العام في المقاطعة إنه قد يبدأ في تقديم الأدلة لهيئة محلفين كبري اليوم الأربعاء لتحديد ما إذا كان يجب توجيه لائحة اتهام ضد الضابط ويلسون.