تعاني العديد من قري القليوبية من عدم وجود صرف صحي وقيام سيارات الكسح بإلقاء المخالفات بالترع والمصارف مما يتسبب في إنتاج محاصيل وخضراوات تصيب الإنسان بالأمراض. يقول أحمد عبدالواحد وحسن المغربي من أهالي قرية كوم أشفين مركز قليوب: إن عدم وجود صرف صحي بالقرية يؤدي إلي قيام سائقي سيارات الكسح بإلقاء المخلفات في مصرف "لاظ" المجاور للقرية والذي يعتمد عليه بعض المزارعين في ري الأراضي الزراعية والتي لا تصل إليها المياه من الترع نتيجة انسدادها. أضافا أن الدولة يجب أن تهتم بتوصيل الصرف الصحي للقري المحرومة للقضاء علي هذه الظاهرة. وقال رجب أبوالفضل محام من أهالي القناطر الخيرية: إن ظاهرة انتشار سيارات الكسح التي تلقي بالمخلفات في المجاري المائية موجودة أيضاً بالقناطر خاصة قري جزيرة الشعير وعزبة الأهالي ودار الكتب وغيرها وهي محرومة من الصرف الصحي ويقوم سائقو جرارات الكسح بإلقاء المخلفات بالترع والمصارف المجاورة لهذه القري ويقوم المزارعون بري أراضيهم منها. ويقول د.أحمد عبدالعال السقا من أبناء القناطر الخيرية: إن ظاهرة انتشار سيارات الكسح مخالفة لقانون البيئة ويجب أن تقوم شركة الصرف الصحي بتوفير بالوعات يتم تفريغ حمولة سيارات الكسح فيها بدلاً من قيام سائقي هذه السيارات بالتخلص منها في المجاري المائية التي تروي المحاصيل والخضراوات بمياه الصرف الصحي الفتاكة والتي تصيب الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة.. مشيراً إلي أنه الحل هو الإسراع في استكمال شبكة الصرف الصحي للقري المحرومة بكافة مدن القليوبية حفاظاً علي صحة الأهالي من الأمراض.