أكدت قيادات المجتمع المدني أن تقرير منظمة "هيومن رايتس" الخاصة بأحداث فض اعتصام رابعة العدوية جاء منحازاً بشكل واضح لجماعة الإخوان.. ولم يتطرق من قريب أو من بعيد لجرائم الجماعة قبل وأثناء الفض. قال نجيب جبرائيل الناشط الحقوقي خلال مؤتمر صحفي لمنظمات المجتمع المدني للرد علي التقرير إن المنظمة تجاهلت بشكل سافر ما حدث من الجماعة في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والفترة ما بين 14 و31 أغسطس بقيام المؤيدين للجماعة بقتل 114 من أبناء الشرطة والهجوم علي 180 موقعاً للشرطة ما بين أقسام ومديريات أمن كما دمروا 55 محكمة وأكثر من 70 كنيسة ولم تتطرق بكلمة واحدة في التقرير لهذا الأمر. أضاف: إذا كانت المنظمة تهتم بما يحدث للإخوان في مصر فأين هي من أحداث العراق وسوريا وفلسطين وخاصة مما يحدث في غزة ولم تذكر هذه المنظمة أي كلمة عما تقوم به إسرائيل ضد نساء وأطفال غزة وما يحدث للمسيحيين من تنظيم داعش رافضاً السياسة الانتقائية للمنظمة. أضاف حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن تقرير المنظمة غير حيادي ومغلوط وانحاذ بشكل واضح لجماعة الإخوان. أشار الي أن هناك شكوك حول التوقيت الذي اختارته المنظمة الأمريكية لإعلان تقريرها.. وهو نفس التوقيت الذي اختاره اتحاد التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي لعقد مؤتمر صحفي للذكري الأولي لفض اعتصام رابعة وهو ما يشير الي أن المنظمة لاتزال تدعم جماعة الإخوان.