كلما اقترب الموعد المقرر لاجراء الاستفتاء علي تقرير مصير جنوب السودان. زادت الضغوط الخارجية علي الخرطوم بشكل عام. وعلي الرئيس البشير بشكل خاص!! يسلم كل عاقل ممارس للسياسة بأن مذكرة الاعتقال التي صدرت عن المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير واحدة من تلك الضغوط والملاحقات التي يستهدف منها فقط. قطع انفاس البشير ومطاردته حتي يفي باجراء الاستفتاء في موعده حسب ما جاء في اتفاقية السلام. فإذا اجري الاستفتاء. وحدث الانفصال وفق ما يتراءي لأكثر المتفائلين. سوف تنتهي ملاحقة البشير للأبد!! لايوجد شخص في السودان او بالاحري في حكومة السودان يعارض اجراء الاستفتاء. باعتباره امراً متفقا عليه. لكن احتمال انفصال الجنوب قضية تحتاج ترتيبات كثيرة. وتؤرق السودانيين والعرب معاً. لكن ماذا يمكن ان نفعل مع المتربصين بالسودان؟!