"خالد محمد صالح"امتحنه القدر في صحته عندما أصيب بورم خبيث بالوجه ليدخل دوامة كبيرة من العلاج الجراحي والدوائي بدأت منذ أكثر من 15 سنة ومازالت مستمرة. في بداية مرضه كان يتحامل علي نفسه ويواصل عمله "منجد" لكن أخذت حالته تتدهور وتوقف تماما عن العمل وأصبح كل دخله وأسرته المكونة من أربعة أفراد معاش الضمان .. بعث الينا ويعرض مشكلته تعاطف معه فاعل خير كريم وانتظم معه بمساعدة شهرية استمرت حوالي عشر سنوات ثم توقف عنها منذ بداية الثورة بعد أن تدهورت احواله المادية. توقف خالد عن شراء العلاج وعن سداد إيجار شقته وباتت حالته الصحية والنفسية في انهيار مستمر فهل يجد من يتكفل به وأسرته من جديد؟