واصلت جماعات ارهابية يهودية ممارساتها العدوانية بحق حي الشيخ جراح وسط القدسالشرقيةالمحتلة..فيما وفرت شرطة وجنود الاحتلال الإسرائيلي الحماية والحراسة المشددة لهؤلاء الارهابيين .حيث أغلقت قوات الاحتلال محيط بؤر استيطانية نشأت علي حساب منازل فلسطينية سبق الاستيلاء عليها ورفع المستوطنون اليهود الأعلام الإسرائيلية علي أسطح المنازل, وتم إغلاق محيط قبر الضريح الإسلامي والذي تم تحويله لضريح يهودي وأطلقوا عليه "قبر صديق شمعون" وشرعوا بأداء طقوس تلمودية في المكان. أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال لاتسمح للسكان بالسير في المنطقة حتي مشيا علي الأقدام في ظل تواجد عسكري وأمني كبيرين ..ووصف سكان الحي احتفالات الجماعات اليهودية المتطرفة في البؤر الاستيطانية بالجنونية والصاخبة بهدف إزعاج السكان واستفزازهم.. وأوضحوا أن الاحتفالات تتركز في منزل عائلة الغاوي المقدسية الذي تم الاستيلاء عليه قبل أكثر من سنة. وتأتي هذه الاحتفالات الصاخبة في الذكري ال 44 لاحتلال إسرائيل الشطر الشرقي من مدينة القدسالمحتلة وهو ما يعرف بيوم النكسة لدي الشعب الفلسطيني .ويستعد مئات المستوطنين اليهود في البيوت التي استولوا عليها من سكانها العرب للخروج في المسيرة الاستفزازية في شوارع القدسالمحتلة للاحتفال بما يسمونه "يوم القدس" في الذكري 44 لاحتلال المدينة. في الوقت نفسه قال حراس المسجد الاقصي ¢إنه يتواجد في باحات المسجد وخاصة في الجهة القريبة من باب المغاربة مصطبة أبو بكر الصديق إحدي بوابات المسجد الأقصي والوحيد الذي تحتفظ سلطات الاحتلال بمفاتيحه مجموعات من المصلين المعتكفين منذ ساعات صلاة الفجر والذين دخلوا في مواجهات متفرقة مع المتطرفين وعناصر الشرطة وهتفوا بالتكبيرات وبشعارات ضد الاحتلال¢.وأضافوا:¢أن شرطة الاحتلال استقدمت المزيد من عناصرها إلي المنطقة, وعبروا عن خشيتهم من عملية اقتحام واسعة من جانب قوات الاحتلال للمسجد لتفريق المصلين وإخراجهم منه¢. كانت الجماعات اليهودية المتطرفة عبر جمعياتها ومؤسساتها المختلفة أعلنت أنها ستنظم عمليات اجتياح للمسجد الأقصي لتأكيد السيادة الإسرائيلية واليهودية عليه في ذكري احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدسالمحتلة الذي يصادف الاربعاء حسب التقويم العبري.