حذرت الحكومة العراقية الشركات العالمية من شراء أو بيع نفط إقليم كردستان. يأتي ذلك في الوقت الذي رحبت فيه وزارة النفط العراقية بقرار مجلس الأمن الدولي الذي أيد مبادرة روسية لحظر تجارة النفط مع إسلاميين في العراق وسوريا. وكان مجلس الأمن قد حذر في بيان مشترك من أن شراء النفط من جماعات مثل "تنظيم الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" اللتين تقاتلان في العراق وسوريا يمكن أن يؤدي إلي فرض عقوبات لأنها تشكل دعما ماليا للإرهابيين وقد تقود إلي فرض مزيد من العقوبات. وتسيطر جماعات مثل "تنظيم الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" علي حقول وأنابيب نفط للاستفادة منها في تمويل هجماتها علي النظامين السوري والعراقي. علي صعيد متصل شكلت الحكومة العراقية وحدات من السنة والأكراد; لاستعادة السيطرة علي مدينة الموصل من يد تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش". وقال مسئولون إن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وافقت علي تشكيل وحدات يبلغ قوامها أكثر من 10 آلاف جندي لاستعادة الموصل. وأضاف المسئولون أن أعضاء هذه الوحدات من السنة والأكراد من محافظة نينوي التي استولي تنظيم "داعش" علي معظمها. قال محافظ نينوي أثيل النجيفي لقد شكلنا العديد من الوحدات المقاتلة من السكان المحليين لمحاربة داعش والناس هنا عازمون علي طرد داعش. مشيرا الي ان الوحدات القتالية تتألف من قبائل في الموصل وما حولها. وتسعي السلطات لكسب التأييد الشعبي لاستمرار عملية التجنيد. يذكر أنه في 10 يونيو الماضي استولي تنظيم داعش علي الموصل ثاني أكبر مدينة بالعراق دونخوض أي قتال. وتحتوي المدينة علي قاعدة عسكرية كبيرة بها مركبات قتالية ومدفعية وبنادق أمريكية الصنع.