أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هدف الادعاءات الكاذبة التي تشيعها واشنطن حول دور روسيا في الأزمة الأوكرانية هو إخفاء الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة. وأشارت الوزارة إلي أن الولاياتالمتحدة هي التي دعمت الانقلاب في كييف. ومن ثم دفعت النظام القائم هناك إلي التنكيل بالسكان الأوكرانيين الناطقين باللغة الروسية. الذين يطالبون باحترام حقوقهم. وصرح نائب رئيس هيئة العمليات الرئيسية في الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية اللواء فيكتور بوزنيخير بأن وزارة الدفاع الروسية تطلب من المنظمات الدولية عدم التستر علي وقائع استخدام الجيش الأوكراني الذخائر المحظورة بموجب المعاهدات الدولية. أكد الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيقات الروسية فلاديمير ماركين أن فريقا تابعا للجنة تعرض لإطلاق النار بصورة متعمدة من الأراضي الأوكرانية. قال ماركين: "كان فريق التحقيق المكون من ضباط ينتمون إلي مختلف أقسام لجنة التحقيقات الروسية. يجري تحريات في منطقة تقع غربي قرية بريميؤوسكي في دائرة كويبيشيفشكي بمقاطعة روستوف الروسية في إطار التحقيق في تعرضها للقصف من الأراضي الأوكرانية . لافتا إلي أن هذا الفريق تعرض لقصف كثيف من مدافع الهاون". وأضاف: "لا شك أن من أطلقوا النار استهدفوا المحققين الروس قاصدين قتلهم. موضحا أن نقص مهنية العسكريين الأوكرانيين لم يسمح لهم بتحقيق هدفهم".