صرح مصدر أمني رفيع المستوي بأن جميع أجهزة وزارة الداخلية جاهزة للتصدي لجميع السيناريوهات التي تخطط لها الجماعة الإرهابية وعناصرها الإجرامية الذين يدعون أنصارهم للاحتشاد ابتداء من اليوم وطوال أيام العيد الثلاثة تحت شعار "عيد الشهيد" الذين طالبوا عناصرهم صراحة بإفساد فرحة عيد الفطر علي المصريين ويشجعونهم علي ارتكاب العنف ضد رجال الشرطة والجيش بزعم أنهم شكلوا مجموعات مقاومة قادرة علي مواجهة رجال الشرطة والجيش في الشارع. قال المصدر الأمني إن جميع شوارع وميادين مصر ستكون تحت التأمين من رجال الشرطة وبالتنسيق مع القوات المسلحة.. حيث سيتم نشر قوات قتالية وفرق فض الشغب والانتشار السريع المزودين بسيارات الدفع الرباعي والأسلحة اللازمة لمواجهة كل من تسول له نفسه إفساد فرحة المصريين بالعيد. أضاف أن أجهزة الوزارة ترصد تحركات تلك الجماعة ووجهت ضربات استباقية لقياداتهم. وأن بعض من طالبوا العناصر بالاحتشاد اليوم وحتي 14 اغسطس ألقي القبض عليهم خلال ال 48 ساعة الماضية واعترفوا تفصيلياً علي جميع تحركاتهم خلال الأيام المقبلة. كانت آخر الضربات ضبط عنصرين في حملة أمنية بأسيوط ومصرع شقيقهم الثالث وهم كل من فرج حمدي حمدان وعماد حمدي حمدان ولقي هاني حمدي حمدان مصرعه وهم من المطلوبين في قضية مقاومة السلطات واقتحام مركز شرطة الغنايم عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وضبط بحوزتهم بندقيتان آليتان ومدفع جرينوف. أشار المصدر إلي أن عناصر الجماعة الإرهابية فقدت قدرتها علي الحشد في الشارع المصري وفقدت مصداقيتها وأصبحت تعتمد علي استخدام المال في تنظيم التظاهرات واستخدام العناصر الإجرامية لإحراق سيارات الشرطة وتعطيل حركة المرور وعمل التفجيرات الهادفة إلي إصابة أكبر عدد من المواطنين المصريين لتثير غضب الناس.